تقدم الرائد فهمي بهجت، الحاصل على حكم ببراءته من القضية التى اتهم فيها بتسهيل أعمال الدعارة، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد كل من اللواء محمد ذكاء الدين واللواء أحمد عبد الغفار واللواء زكريا محمد أبو زينة والمقدم تامر محمد سمير، والمقدم محمد حلمي، والعاملين بالإدارة العامة لمباحث الآداب، واللواء أبو بكر عبد الكريم مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، والمشرف على المركز الصحفي بوزارة الداخلية، بتهمة التشهير بسمعته وسجنه ظلما. وذكر مقدم البلاغ، المحامى إبراهيم محمود، فى بلاغه الذي حمل رقم 1885 لسنة 2015، إن هناك خلافات سابقة مع اللواء محمد ذكاء الدين، خلال فترة عملهما في مديرية أمن الجيزة عام 1999 وكذلك 2007، مضيفا أن الضباط استخدموا سلطاتهم في تلفيق التهم لى بأننى أقوم بتسهيل الدعارة في منزلي.
وأوضح البلاغ أن التحقيقات كشفت تلفيق القضية وعدم صحتها، ما تسبب في وقوع أضرار نفسية وبدنية والتشهير بسمعة الرائد بهجت، مطالبا بالتحقيق في الواقعة قضائيا لإدخالهم الغش والتدليس على النيابة العامة والتزوير فى محضر التحريات لاستصدار إذن من النيابة بالقبض عليه والتشهير بسمعته وطالب بهجت باستدعاء شهود الواقعة لسؤالهم. وقال بهجت في بلاغه إن الضباط قاموا بالتشهير به عبر إحدى الجرائد الخاصة، قاصدين ضياع مستقبلى وسجنى ظلما، وأكد بهجت أنها المرة الأولى فى تاريخ الداخلية التى يحدث فيها قيام ضباط بتلفيق قضيه لزميل لهم وتصفيه الحسابات بهذا الشكل المهين. وأضاف بهجت أنه طالب اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية أكثر من مرة للتدخل ومحاسبة هؤلاء الضباط، وحاول إيصال صوته إليه لكن دون جدوى. شاهد الصور: