بعدما تردد علي بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، حول تورط الموساد بقتل أو تعذيب, الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى, وأن ذلك كان واضحًا من الإصابات على وجهه. نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأحاديث، وقالت الكنيسة في بيان نشرته صفحة المتحدث الرسمي لها, إن الإصابات التي ظهرت علي وجهه أثناء الصلاة عليه، ليست أثار تعذيب، مشيرة إلى أن هذه الإصابات حدثت ل"أبراهام" قبل التنيح مباشرة. وأوضح، أنه بعد دخوله المستشفى أصيب بتشنجات عصبية شديدة أدت إلى ارتطام وجهه بالأجهزة الطبية الموضوعة بجوار سريره، ما أدى إلى حدوث كدمات بالوجه، وقام الأطباء على الفور بعمل أشعة مقطعية على الرأس ووجدوا أن الارتطام لم يؤثر على المخ. وتابعت الكنيسة في بيانها، "أن ما تردد بخصوص عدم وضع الجسد بالكنيسة لمدة ثلاثة أيام كما حدث مع المتنيح البابا شنودة الثالث، فهذا الطقس يخص فقط الآباء البطاركة ولا ينطبق على درجة كهنوتية أخرى". وقال المتحدث باسم الكنيسة بولس حليم، إن ما تردد من أنباء عن مقتل أبراهام, لا يمت بأى صلة لحقيقة وفاته. وكانت الكنيسة، أعلنت الأربعاء قبل الماضي، عن وفاة أبراهام عن عمر يناهز 73 عامًا، وترأس تراضروس الثاني بابا الكنيسة المصرية صلاة الجنازة عليه في القدس، وسط جدل إعلامي حول الزيارة الكنسية الأولى من نوعها للمدينة منذ 35 عامًا. وكان الأنبا أبراهام سمي مطراناً ل"الكرسي الأورشليمي" بيد البابا الأنبا شنودة الثالث(بابا الكنيسة السابق المتوفى)، بتاريخ 17 نوفمبر 1991، وتم تجليسه على كرسيه بالقدس في 3 يناير 1992.