نفى المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم، اليوم الأحد، أن يكون سبب وفاة الأنبا إبراهام، مطران الكنيسة القبطية بالقدس، نتيجة الاغتيال، كما أُشيع في بعض وسائل الإعلام. وأوضح حليم، في تصريحات صحفية، أن إبراهام بعد دخوله المستشفى، أصيب بتشنجات عصبية شديدة، أدت إلى ارتطام رأسه في جهاز بجانب السرير. وأشار إلى أن علامات الارتطام بادية على رأسه ووجهه، مضيفًا أن الأطباء أجروا له أشعة مقطعية على الفور ووجدوا الأمور مستقرة. وأضاف أن الراهب أثناسيوس الأورشليمي كان يلازم المطران الراحل، موضحًا أنه عدم عرض الجسد بالكنيسة ثلاثة أيام، أمر يخص البطاركة فقط، ولا ينطبق لا على المطارنة أو الأساقفة أو الكهنة.