نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ما تردد علي بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، حول ضلوع الموساد بقتل أو تعذيب الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى. وقالت الكنيسة في بيان نشرته صفحة المتحدث الرسمي لها على موقع "فيس بوك"، إن الإصابات التي ظهرت علي وجه أثناء الصلاة عليه، ليست أثار تعذيب، مشيرة إلى أن هذه الإصابات حدثت ل"أبراهام" قبل النياحة مباشرة، موضحة أنه بعد دخوله المستشفى أصيب بتشنجات عصبية شديدة أدت إلى ارتطام وجهه بالأجهزة الطبية الموضوعة بجوار سريره، ما أدى إلى حدوث كدمات بالوجه، وقام الأطباء على الفور بعمل أشعة مقطعية على الرأس ووجدوا أن الارتطام لم يؤثر على المخ. وتابعت الكنيسة في بيانها، "أما ما تردد بخصوص عدم وضع الجسد بالكنيسة لمدة ثلاثة أيام كما حدث مع المتنيح البابا شنودة الثالث، فهذا الطقس يخص فقط الآباء البطاركة ولا ينطبق على درجة كهنوتية أخرى". وكانت تقارير إعلامية نشرت اليوم الأحد، قالت إن الموساد الإسرائيلي متورط في مقتل الأنبا أبراهام، وأن ذلك كان واضحا من الإصابات على وجهه.