قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، عضو مجلس الشعب إن البرلمان والحكومة والمجلس العسكرى دورهم تسليم الرئاسة إلى رئيس شرعى منتخب، محذرا من الاستجابة إلى دعاة الفتنة الذين يخططون إلى إسقاط الدولة ونشر الفساد. وأشار العريان -خلال مؤتمر جماهيرى حاشد بمحافظة الغربية¬- إلى أن مصر غنية بثرواتها على مدار تاريخها ودور الشعب هو التصدى لكل الفاسدين بتكاتف أبنائه كالنسيج وطنى واحد متسق بين مسلمى وأقباط مصر خلال المرحلة المقبلة. وأضاف أن الحزب سيظل منارة الإصلاح لكل مشكلات الأمة والانتخابات البرلمانية الراهنة ما هى أولى خطوات بناء المؤسسة الدستورية ويتم اختيارها بسواعد وإرادة أبناء الوطن. وشدد القيادى الإخوان، على أن إرادة الشعب الحرة ستكتب دستورا يحقق رغبته من خلال عقد لجنة تأسيسية منتخبة بموجبها يعود المجلس العسكرى والقوات المسلحة إلى ثكناتهم. سعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى، مرشح رأس قائمة الحزب قال، إن الحرية والعدالة هو حزب أسسته جماعة الإخوان المسلمون ويسعى إلى خدمة طوائف المجتمع دون التفرد فى السلطة وإدارة شئون البلاد وذلك بمد يد العون والمشاركة مع الفصائل الوطنية من الأحزاب والقوى سياسية الأخرى . وأوضح أن برنامج الحزب هدفه تحقيق الحرية فى استقلال القضاء والعدالة، من حيث الحقوق والواجبات والتنمية والريادة للقضاء على الفساد الذى خلفه مبارك وأعوانه بقيامهم بنهب وسرقة ثروات الوطن، لافتا إلى إعادة توزيع الناتج القومى لتلك الثروات بما يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية بما يكفل تحقيق الأمن وتحسين الاقتصاد للدولة. من جانبه أكد وجدى العربى، أحد مؤسسى حزب الحرية والعدالة، أن الشعب المصرى عرف طريقه وعرف إرادة الحرية ولن يخشى الموت فى سبيل رفعة بلده بعد الآن، مضيفا أن الإخوان المسلمين عانوا من اضطهاد النظام البائد لهم، حيث تحملوا المعتقلات والزج بهم فى السجون لدفعهم ثمن إعلاء كلمة الحق دائما، كما دعا أبناء الدائرة إلى المشاركة والتصويت لحزب الحرية والعدالة واختيار رمز الميزان. يذكر أن المؤتمر عقده الحزب بمركز شباب زفتى، لدعم مرشحيه بالدائرة الثانية بمحافظة الغربية، والتى تضم مراكز المحلة وسمنود وزفتى والسنطة وسط حضور لفيف من قياداته.