وأكد شردي عضو الهيئة العليا بحزب الوفد أن ثورة 19 وقف مسلمي وأقباط مصر يد واحدة في وجه طغيان الاستعمار الأجنبي وفى حرب 73 استشهد المصريين ورصاص العدو كان لا يفرق بين مسيحي ومسلم مستشهدا بالثورة 25 يناير أن كل المصريين ظلوا يدا واحدة للتصدي للفساد النظام البائد موضحا أن الثورة ليس لها القائد بينما قائدها حقيقي هو شعب مصر الذي حمي الثورة بسواعد أبناء الوطن الشرفاء .
وأوضح شردي أن النظام السابق أراد إقصاء والده مصطفي شردي والزج به بالسجن لفضحة جرائم التعذيب التي اقترفه أعوان مبارك خلال فترة الثمانينات مبينا أن لغة الدين واحدة في التيار السياسي الذي يهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية
جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري حاشد لدعم مرشحي قائمة حزب الوفد بالدائرة الثانية بالغربية والتي تضم المحلة وزفتي وسمنود والسنطة وسط حضور لفيف من قيادات الحزب الآلاف من أنصار ومؤيد الحزب بشارع البحر بمدينة المحلة الكبرى.
وفي سياق متصل أشار الدكتور أجمد عطا الله مرشح قائمة حزب الوفد أن الدين الإسلامي جعله الله لكافة أبناء الأمم وأن مؤسسة الأزهر الشريف منارة العلم تدعو إلي الوسطية والعروة الوثقي ,فضلا عن أن حزب الوفد وضع استراتيجية هدفها تحقيق استغلال جيد للثروات مصر العظيمة وإعادة توزيعها بما يتوافق مع مبادىء العدالة والحرية.
بينما صرح نبيل مطاوع مرشح قائمة الحزب أن مشكلات المحلة أكبر مدن الصناعة المصرية قد تراكمت منذ عشرات السنوات كونها تعاني من مشكلات القمامة والمياة والصرف الصحي وتوقف بعض مصانع الغزل والنسيج مضيفا أنه تم إهدار نحو أكثر من150 جنيه في تطوير مداخل ومخارج مدينة المحلة ,كما تسائل عن ما فعله النواب السابقون في التصدي لكافة أوجة الفساد ومشددا على ضرورة إيجاد حلول للمشكلات التعليم والصحة وأصحاب المعاشات وكافة أبناء الوطن من الطبقة الكادحة خلال المرحلة المقبلة .