أدانت منظمتان حقوقيتان، اعتقال الصحفي عبد الرحمن أبو عوف، 44 عامًا، يوم 14 نوفمبر الجاري، بمنزله، بدعوى انتمائه لجماعة محظورة. جاء ذلك فى بيانين منفصلين لمنظمة هيومن رايتس مونيتور والتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، وصل ل"المصريون" نسخة من كليهما. وقالت "مونيتور"، إن "المنظمة وصلتها شكوى من أسرة أبو عوف، يعمل صحفيًا، ويقيم بمنطقة "كفر الشرفاء الغربى – القناطر الخيرية – محافظة القليوبية"، تفيد باعتقاله على يد قوتي الجيش والشرطة حال تواجده بمنزله، وذلك فى يوم 14 نوفمبر الجاري". وذكرت أسرة "أبو عوف"، أنّ قوتى الجيش والشرطة القائمة على الاعتقال لم تكن تمتلك إذنًا أو قرارًا باعتقاله أو ضبطه، واقتحمت منزله وحطمت محتويات المنزل وصادرت جهاز "اللاب توب" الخاص به، وجهاز كمبيوتر شخصي، واحتجزته بسجن القناطر الخيرية، ووجهت له تُهمٍ مُلفقة منها "حيازة لاب توب، والانتماء لجماعة محظورة، وتعطيل العمل بالدستور والقانون"، بالقضية التي حملت الرقم 8114 لسنة 2015 إداري القناطر الخيرية، ولم تعلم الأسرة أي شيء عن وضعه داخل مقر احتجازه من تعذيب أو ما شابه".
وأضافت أسرة أبو عوف، أنّ "قوات الأمن القائمة على أمر سجن القناطر الخيرية –مقر الاحتجاز- تمنع دخول أي مستلزمات خاصة به، ومنعت عنه الزيارة تمامًا حتى الآن وحرمت ذويه من رؤيته، ويؤثر اعتقاله على أسرته المكونة من زوجته و3 من الأبناء، سلبًا حيث إنه العائل الوحيد لهم، وأكدت أسرته أنه لا ينتمي لأي فصيل سياسي، وقد تقدمت الأسرة بشكاوى للنائب العام فى يوم اعتقاله، دون رد". وأدانت "مونيتور" ما أسمته "سياسة الاعتقال التعسفى وتلفيق التهم للمعتقلين" بمخالفة القانون، كما أدانت احتجاز المواطنين واعتقالهم دون امتلاك تصاريح تفيد باعتقالهم أو ضبطهم. وطالبت المنظمة السلطات المصرية بالالتزام واحترام مواد وبنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وبروتوكوله الخاص. والإفراج الفورى عن المواطن الذى تم اعتقاله بمخالفة القانون، وتلفيق تُهمٍ لم تقترفها يديه.
ومن جنبها قالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، مساء اليوم الخميس إن قوات الأمن ألقت القبض على "عبد الرحمن محمد عبد الرحمن جمعة"، وذلك أثناء تواجده بمنزله الكائن "كفر الشرفاء الغربى - القناطر الخيرية - محافظة القليوبية" وذلك فى يوم 14 نوفمبرِ 2015. وأضافت أسرته، أنّ قوات الأمن القائمة على أمر سجن القناطر الخيرية –مقر الاحتجاز- تمنع دخول أي مستلزمات خاصة به، ومنعت عنه الزيارة تمامًا حتى الآن وحرمت ذويه من رؤيته، ويؤثر اعتقاله على أسرته المكونة من زوجته و3 من الأبناء، سلبًا حيث إنه العائل الوحيد لهم، وأكدت أسرته أنه لا ينتمي لأي فصيل سياسي، وقد تقدمت الأسرة بشكاوى للنائب العام وذلك دون جدوى.