شيع آلاف الفلسطينيين، مساء اليوم الخميس، جثماني شابيين، قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي، في بلدة قباطية قرب جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وكان قتل اليوم الجمعة الشاب قاسم سباعنة، على حاجز زعترة الإسرائيلي قرب نابلس، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن، في حين قتل الشاب آأحمد كميل، السبت الماضي، برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تنفيذ عملية طعن قرب جنين، وكلاهما من بلدة قباطية قرب جنين. وسلم الجيش الإسرائيلي مساء اليوم جثمان كميل بعد احتجازه منذ السبت. ولُفّ الجثمانان بالعلم الفلسطيني، ووريا الثرى في مقبرة البلدة بعد القاء نظرة الوداع الاخيرة عليهما. وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، أدت لقتل 69فلسطينيا.