أصدرت( حركة أزهريون بلا حدود) بيانا نفت فيه مانشر فى احدى الصحف عن مطالبتهم فتيات التحرير بارتدء مايوه اسلامى اسفل ملابسهن لكى يكون ساترا لهن، كى لا يتكرر مشهد الفتاه المسحوله مرة اخرى لكنهم ذكروا ان اصدارهم لهذا البيان من اجل ايضاح مقصدهم حتى لا يلتبس الامر على القارىء لانهم واجهوا الكثير من النقد من المتابعين للحركة حيث وجدوا ان بعض الناس ظن انهم يدعون للمايوه وانهم بذلك يصنفون المايوه بين اسلامى وغير اسلامى وقد ردوا على هذه الانتقادات ب: نحن ازهريون بفضل الله تعالى ولن ننادى ابدا بهذه الثياب ولا نريد لبناتنا الا العفة والاخلاق التى يجب ان تكون عليها الاخت المسلمة وقد ذكروا ان تصريحاتهم كانت بغرض شجب انتهاكات العسكر والعنف الغير مبرر تجاه المتظاهرات ،وبخاصة تجاه الاخت التى تم سحلها فى ارض الميدان من قبل بعض الجنود والتى كانت سببا فى نصحنا وتوجيه رسالتنا لكل فتاه موجودة بالميدان ان تحتاط وتختار الرداء المناسب وهى ذاهبة للميدان بان تلبس شيئا اسفل ثيابها حتى لا تتعرى امام الناس وتعطى فرصه للابواق الاعلامية بالهمز واللمز عليها ومحاولتهم لتضليل الناس باقوال عارية من الصحة مثل انها كانت لا تلبس شيئا تحت هذه الثياب وقد اكدت حركة (ازهريون بلا حدود) فى بيانها ان الاعلام ليس من شأنه التجريح فى الفتاه والتدخل فى ثيابها، ولن يكون ذلك ابدا سببا لاتهامها. وقد ذكروا فى البيان ايضا بأن لديهم اخبار مؤكدة من مصدر وثيق الصلة بتلك الفتاه انها من اقارب الدكتور طارق الزمر عضو الجماعة الاسلامية وانها كانت هناك لاسعاف المرضى بحكم مهنتها . واختتموا البيان ب(لسنا من دعاة الفجور والسفور ولن نكون فى يوم من الايام بإذن الله تعالى نسأل الله تعالى السلامة).