لم تمض سوى ساعات على أداء الدكتور الهلالي الشربيني، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، كوزير للتربية والتعليم، والتعليم الفني، حتى أثار حوله موجة من الانتقادات ضده، وخصوصًا بعد ما وجد رواد التواصل الاجتماعي، حسابًا شخصيًا منسوب له، يُخطئ فيه إملائياً، بأن يكتب حرف "ذ" بدلاً من حرف "ز" والعكس، إضافة إلي عدم تمكنه وإلمامه بقواعد النحو والصرف. عدة بوستات كتبها "الهلالي" على فيس بوك ، أعتبرها البعض تنم عن جهل الوزير، وأعتبرها آخرون تمثل عامل مسئ له أدبيًا، ولاسيما بعدما كتب على صفحته ذات مرة معلقاً على صورة أحد الضباط وهو واقف في حراسته: في الوقت اللي حضرتك بتدفيها هو واقف بيحميها !!.. الأمر الذي أثار موجة انتقادات لاذعة له. وعند متابعة صفحة الدكتور الهلالي الشربيني علي فيس بوك، فإنه يتضح لك مدي ضحالة اللغة التي يتمتع بها، فضلاً عن إصراره على استبدال أحرف بآخري ليست في مواضعها، كما هو الحال مع أحد كتاباته علي الفيس بوك حينما قال: "تعرف قيمة الذوجة الصالحة ويتحدد معدنها إذا الدنيا عن (ذوجها) أدبرت ومصائب الدنيا عليه أقبلت وتناوبت". والدكتور الهلالي، من مواليد 12 مايو 1957، ويعد أستاذ تخطيط تربوي وإدارة تعليمية، وكان آخر المناصب التي تقلدها نائبًا لرئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب بقرار رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب. كما شغل عدة وظائف قيادية، حيثُ شغل منصب وكيل كلية التربية النوعية لشؤون التعليم والطلاب لمدة 6 سنوات وعميد كلية التربية النوعية لمدة 6 سنوات ثم مستشار ثقافي في دولة ليبيا لمدة 4 سنوات حتى شغل منصب وكيل أول وزارة التعليم العالي لقطاع الشؤون الثقافية والبعثات يوليو 2014. ألف "الهلالي" عدة كتب، أهمها (التخطيط الاستراتيجي واستخدامه في مؤسسات التعليم العالي، وبطاقة الأداء المتوازن كمدخل لقياس عائد الاستثمار الفكري في مؤسسات التعليم العالي وماهية ما وراء المعرفة وعلاقتها بالتفكير والتعلم المنظم ذاتيا).