دعا مكتب إخوان مصر بالخارج، و"البرلمان المصري" المشكل من برلمانيين سابقين بالخارج إلى مؤتمر صحفي عاجل مساء اليوم بشأن وفاة الدكتور فريد إسماعيل عضو مجلس الشعب ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي سابقًا، والإهمال الطبي الذي تعرض له في محبسه. وبالأمس توفي إسماعيل في محبسه بسجن "العقرب" بعد دخوله قبل 5أيام في غيبوبة كبدية وإصابته جلطة في المخ داخل زنزانته الانفرادية دون أن يتم نقله إلى مستشفى للعلاج. في الأثناء، طالب حزب "مصر القوية" في بيان له اليوم, بفتح تحقيق موسع حول وفاة إسماعيل والحالة المزرية وسوء المعاملة في السجون المصرية. وقال الحزب "نضع السلطة أمام مسؤوليتها ونطالب كل وطني بعدم السكوت أو غض الطرف عن حقوق المسجونين المهدرة مهما كان اختلافنا السياسي. لا يمكن أبدًا أن يقوم مجتمع أو يقوى دون محاسبة الجاني ومعاقبة المجرمين". وقال إن "إسماعيل لم يكن أول ضحايا سوء المعاملة التي يلقاها سجناء الرأي في السجون المصرية، فسوء المعاملة والإهمال الطبي والتعذيب في السجون المصرية طال العشرات خلال الفترة الماضية في ظل تعسف وعقاب جماعي ترتكبه سلطة لاتكترث بأدنى الحقوق التي تنص عليها المواثيق الدولية واللوائح والقوانين". وأوضح أنه "بين حالات التعذيب والحبس الانفرادي والحرمان من أبسط قواعد الرعاية الطبية ومنع الزيارات وحالات التكدس بالزنازين وسط غياب الإشراف القضائي وصمت مريب لمجلس حقوق الإنسان يعيش الآلاف في السجون المصرية".