طالب حزب مصر القوية، بفتح تحقيق موسع في وفاة الدكتور فريد إسماعيل، القيادي الإخواني والبرلماني السابق، وما وصفه بالحالة المزرية، وسوء المعاملة في السجون. وحمّل الحزب في بيان تم نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الخميس، السلطة مسؤولية ما يحدث بالسجون، مضيفًا: «نحن نضع السلطة أمام مسؤوليتها، ونطالب كل وطني بعدم السكوت أو غض الطرف عن حقوق المسجونين المهدرة، مهما كان اختلافنا السياسي، فلا يمكن أن يقوم مجتمع دون محاسبة الجاني ومعاقبة المجرمين»، على حد قول البيان. وأضاف «الدكتور فريد إسماعيل لم يكن أول ضحايا سوء المعاملة التي يلقاها سجناء الرأي في السجون المصرية، فسوء المعاملة، والإهمال الطبي، والتعذيب في السجون طال العشرات خلال الفترة الماضية في ظل تعسف وعقاب جماعي ترتكبه سلطة لا تكترث بأدنى الحقوق التي تنص عليها المواثيق الدولية واللوائح والقوانين». وانتقد ما وصفه بغياب الإشراف القضائي على الأقسام والسجون، الصمت المريب من جانب المجلس القومي لحقوق الإنسان. جدير بالذكر أن الدكتور فريد إسماعيل، القيادي الإخواني والبرلماني السابق، والذي كان يقضي فترة عقوبته بسجن العقرب، قد توفي مساء أمس الأربعاء. واتهم حزب الحرية والعدالة المنحل، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وزارة الداخلية بالتسبب في وفاته، بعد منعه من تلقي العلاج ونقله للمستشفى في بداية مرضه. ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية إن «إسماعيل» توفي داخل مستشفى «المنيل التخصصي»، مؤكدًة على أنه تم نقله للمستشفى في بداية مرضه. #مصر_القوية | بيان صحفى لم يرحم الدكتور فريد سجانوه فرحمه رب العباد، فالدكتور فريد إسماعيل لم يكن أول ضحايا سؤء المعا... Posted by حزب مصر القوية on Thursday, May 14, 2015