شيع الالاف من اهالي محافظة الشرقية شهيدي الواجب الوطني اللذين استشهدا في تفجير احد الاكمنة بمدينة العريش ، حيث قام الالاف من أبناء قرية صبيح التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية بتشييع جثمان ابنهم الشهيد "ناجى حسن الشهيدي" 21 سنة عقب صلاة الجمعة في جنازة عسكرية مهيبة إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته بالقرية وسط بكاء حار من أشقاء الشهيد وأصدقائه الذين طالبوا بالقصاص من الإرهابيين الخونة أعداء الوطن. واحتسب والد الشهيد نجله عند الله من الشهداء والمجند هو الابن الأصغر ولديه شقيق أكبر يعمل نجار مسلح وشقيقان وتم تجنيده منذ 4 أشهر وكان في إجازة 15 يوما وسافر بعدها. كما استقبلت قرية الأخيوة التابعة لمركز الحسينية جثمان ابنهم الشهيد أحمد إسماعيل علي عبدالعزيز عقب وصوله في سيارة الإسعاف وقاموا بأداء الصلاة عليه بالمسجد الكبير بالقرية وخرجت جنازة مهيبة اختلطت فيها الزغاريد بالدموع والآهات من أسرة الشهيد وجيرانه وأصدقائه. وتقدم جنازته اللواء يحيى برجل، رئيس مدينة الحسينية، وردد المشاركون في الجنازة هتافات ضد الإرهاب، قائلين: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، ويا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح، والجيش والشرطة والشعب إيد واحدة". كما رفعوا الأعلام المصرية خلال تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، وطالبوا الرئيس السيسي بضرورة القضاء على الإرهاب ودحره. شاهد الصور..