شيع أهالي قريتي "صبيح" و"الإخيوة" بمركزي ههيا والحسينية بالشرقية، في جنازتين عسكريتين مهيبتين، جثماني المجندين الشهيدين ناجي حسن الشهيدي عيد 21 عاما وأحمد إسماعيل علي عبد العزيز، إلى مثواهما الأخير بمقابر أسرتيهما بالقريتين، واللذين استشهدا وعدد من زملائهما، في الهجوم الإرهابي على تمركزات أمنية بشمال سيناء . و شارك في تشييع الجثمانين – ملفوفين بعلم مصر-، مدير أمن الشرقية اللواء مليجي فتوح مليجي، وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، والآلاف من أهالي القريتين والقرى المجاورة . و ردد المشيعون الهتافات المنددة بالإرهاب، والمطالبة بالقصاص من القتلة وإعدامهم في ميدان عام، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، ومنها "لا إله إلا الله والإرهاب عدو الله والشهيد حبيب الله" و" يسقط القتلة يسقط السفاحين يسقط أعداء الدين" . وتوافد على منزلي أسرتي الشهيدين الآلاف من المواطنين، لتقديم واجب العزاء والوقوف بجانبهم في مصابهم الأليم . و يذكر أن الشهيد الأول والده مزارع 52 عاما ووالدته ربة منزل 52 عاما، وهو أصغر أشقائه محمد 29 عاما وشيرين 25 عاما وسعيد 23 عاما، وتم تجنيده منذ 6 شهور . والشهيد الثاني حاصل على دبلوم ثانوي صناعي، ووالده سائق 52 عاما ووالدته ربة منزل 45 عاما، وهو أكبر أشقائه محمد 16 عاما وسارة 15 عاما ومحمود 11 عاما ويوسف 8 أعوام، وتم تجنيده في شهر أكتوبر الماضي، وآخر عبارة دونها على صفحته على الفيس بوك "هروح الجيش وأتبرع بروحي فداء لمصر" . شيع أهالي قريتي "صبيح" و"الإخيوة" بمركزي ههيا والحسينية بالشرقية، في جنازتين عسكريتين مهيبتين، جثماني المجندين الشهيدين ناجي حسن الشهيدي عيد 21 عاما وأحمد إسماعيل علي عبد العزيز، إلى مثواهما الأخير بمقابر أسرتيهما بالقريتين، واللذين استشهدا وعدد من زملائهما، في الهجوم الإرهابي على تمركزات أمنية بشمال سيناء . و شارك في تشييع الجثمانين – ملفوفين بعلم مصر-، مدير أمن الشرقية اللواء مليجي فتوح مليجي، وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، والآلاف من أهالي القريتين والقرى المجاورة . و ردد المشيعون الهتافات المنددة بالإرهاب، والمطالبة بالقصاص من القتلة وإعدامهم في ميدان عام، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، ومنها "لا إله إلا الله والإرهاب عدو الله والشهيد حبيب الله" و" يسقط القتلة يسقط السفاحين يسقط أعداء الدين" . وتوافد على منزلي أسرتي الشهيدين الآلاف من المواطنين، لتقديم واجب العزاء والوقوف بجانبهم في مصابهم الأليم . و يذكر أن الشهيد الأول والده مزارع 52 عاما ووالدته ربة منزل 52 عاما، وهو أصغر أشقائه محمد 29 عاما وشيرين 25 عاما وسعيد 23 عاما، وتم تجنيده منذ 6 شهور . والشهيد الثاني حاصل على دبلوم ثانوي صناعي، ووالده سائق 52 عاما ووالدته ربة منزل 45 عاما، وهو أكبر أشقائه محمد 16 عاما وسارة 15 عاما ومحمود 11 عاما ويوسف 8 أعوام، وتم تجنيده في شهر أكتوبر الماضي، وآخر عبارة دونها على صفحته على الفيس بوك "هروح الجيش وأتبرع بروحي فداء لمصر" .