خيم الحزن والاسى على قرى الديدامون ومنية المكرم والصوالح وسلمنت واكراش وكفر شلشمون بمراكز فاقوس وبلبيس وديرب نجم ومنياالقمح بمحافظة الشرقية لفقدها 6 من اعز ابناءها والذين استشهدوا برصاصات الارهاب الاسود فى الهجمات التى استهدفت المناطق العسكرية والشرطية بشمال سيناء .. وقد اتشحت القرى بالسواد وتعالت صرخات النسوة حزنا على فراق خير اجناد الارض ورددن الكلمات التى هزت القلوب الميتة والضمائر المتحجرة وقد توافد الاف من مواطنى تلك القرى والقرى المجاورة لتقديم واجب العزاء لاسر الضحايا فى مصابهم الاليم وتخفيف احزانهم والامهم.. وقد تم تشييع جثماني شهيدي قريتى الديدامون واكراش بمركزى فاقوس وديرب نجم فى موكبين جنائزيين مهيبين شارك فية الاف من المواطنين يتقدمهم القيادات العسكرية والشرطية والتنفيذية وزملاءهما وفور وصول الجثمانين ملفوفين بعلم مصر ردد المشيعون الهتافات المنددة بالارهاب الاسود منها "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والارهاب عدو الله ونام يا شهيد وارتاح احنا هنكمل الكفاح "وطالب المشيعون بضرورة سرعة ضبط الجناة والقصاص لشهداء الوطن وحماة ترابة واعدامهم فى مشانق فى الشوارع والميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم واكدوا ان الجناة لايعرفون شيئا عن الاسلام وليس لهم دين ولاملة وانهم لو كفرة ما فعلوا ذلك فى خير اجناد الارض ".. ولم يتم تشييع جنائز الشهداء الاربعة لعدم تسليم جثامينهم لذويهم لحين الانتهاء من تحاليل ال d n a وقد هرع اهالى الشهداء الى المستشفيات العسكرية انتظارا لاستلام جثث ابناءهم ضحايا الارهاب .. * ضابطان ومجند شهداء فاقوس وقد كان لمركز فاقوس النصيب الاكبر فى شهداء الواجب حيث فقد 3 من اعز ابناءة وهم .. ( الرائد اركان حرب هشام محمد السيد عبدالعال 35 عاما ابن قرية الديدامون والدة لواء قوات مسلحة متقاعد ووالدتة الحاجة فهيمة باشا مديرة مدرسة ولة شقيقين احدهما مقدم بالقوات المسلحة والثانى طبيب بشرى و متزوج ولة طفلين معاذ 3 سنوات ومحمد 3 اشهر .. وقد اصيبت ام الشهيد بانهيار عصبى غير مصدقة انها فقدت فلذة كبدها واخذت تردد منهم لله القتلة الذين حرمونى وحرقوا قلبى على اصغر ابنائى وطالبت بسرعة ضبط الجناة والقصاص منهم لكى تهدأ النار المشتعلة فى قلبها .. اما زوجة الشهيد شرين عبد اللطيف فقد انخرطت فى البكاء غير مصدقة انها فقدت شريك حياتها ووالد طفليها الصغيرين .. اما والدة فقد اخذ يردد الآيات القرآنية مؤكدا ان ابنة كان شجاعا ولم يخش شيئا غير الله وقد احتسبة عند الله شهيدا.. (والشهيد الثانى هو ملازم اول احمد محمد بلال 24 عاما ابن قرية منية المكرم حاصل على بكالوريوس هندسة جامعة الزقازيق وعندما التحق لتأدية الخدمة العسكرية تم تجنيدة ضابطا بالقوات المسلحة والدة مدرس رياضيات بمدرسة فاقوس الاعدادية 50 عاما ووالدتة اسماء احمد عوض 45 عاما حاصلة على بكالوريوس الزراعة ولاتعمل وهو الشقيق الاكبر لاسرتة المكونة من محمود طالب بكلية التجارة ورفيدة الطالبة بمعهد الخدمة الاجتماعية ومتزوج من ريهام خليفة محمد 22 عاما الحاصلة على بكالوريوس تربية شعبة رياض الاطفال منذ 7 اشهر وزوجتة حامل فى الشهور الاولى.. (اما الشهيد الثالث هو المجند محمد فتحى حسن ابن قرية الصوالح 23 عاما حاصل على دبلوم الثانوى الزراعى ثم التحق بالخدمة العسكرية والدة موظف فى الهيئة العامة للطرق والكبارى ووالدتة متوفية ولة شقيق واحد يدعى مصباح بالصف الثانى الاعدادى و3 شقيقات وكان يعتزم الزواج بعد انهاء خدمتة العسكرية اول ابريل من العام الحالى الا ان القدر لم يمهلة .. (اما مركز بلبيس فقد استشهد منها ابنا من اعز ابناءة وهو المجند احمد عدوى السيد عدوى 21 عاما ابن قرية سلمنت والدة صاحب مخبز ووالدتة سامية سليمان ربة منزل ولة 4 اشقاء هو اصغرهم وهم السيد فران 35 عاما ومنى ربة منزل 34 عاما وعزة 30 عاما ورضا نجار مسلح 28 عاما والشهيد حصل على دبلوم الثانوى الفنى ثم التحق بالخدمة العسكرية وتم توزيعة على شمال سيناء منذ عام وكان سعيدا بذلك ولم يخش شيئا غير الله وقد تقدم لخطبة ابنة قريتة التى اختارها قلبة منذ شهرين وقد كان يعتزم ان يتمم زواجة عقب انهاءة الخدمة العسكرية وقد حرص الشهيد على وداع جميع افراد اسرتة فى اجازة الاخيرة الاسبوع الماضى وكأنة كان يشعر بان مكروها سوف يلحق بة .. (اما الشهيد الخامس فمن ابناء قرية اكراش مركز ديرب نجم وهو المجند احمد عصمت محمد مصطفى صقر 21 عاما والذى التحق بالخدمة العسكرية منذ 8 اشهر والدة شيخ معهد ازهرى بالمعاش 63 عاما ووالدتة امينة هلال محمد 55 عاما ربة منزل وهو الابن الاوسط لاشقاءة الخمسة وهم محمد 25 عاما حاصل على الثانوية الازهرية ولايعمل وسارة 22 عاما ربة منزل واسلام 18 عاما حاصل على دبلوم ثانوى صناعى ومعاذ بالصف الثالث الاعدادى وكان سندا لاسرتة لحرصة على العمل فى الاجازة لمعاونة والدة المريض فى توفير احتياجات الاسرة كما انة كان طموحا ومجتهدا وكان يدرس اثناء خدمتة ليحصل على دبلوم التدريب المهنى لكى يكتسب المهارة التى تؤهلة لفرصة عمل بعد انتهاء خدمتة العسكرية .. (ويقول خالد عبد الحى احمد زوج شقيقتة سارة انة حصل على اجازة منذ 9 ايام لاداء امتحان الدبلوم وكان يعتزم التقدم لاحدى فتيات القرية لخطبتها الا ان الوقت لم يسعفة فقرر تأجيل خطبتة لاجازتة القادمة ولم يكن يعلم انها الاجازة الاخيرة وينهمر فى البكاء ويقول لقد كلفنى بشراء باب لمنزلة الجديد واحضرتة بالفعل ولم يكن يعلم انة لن يفتحة وان القدر لة بالمرصاد.. اما عمة الحاج احمد سعد فيقول انة كان شجاعا وطيب القلب وكان يتمنى الشهادة وقد منحها لة الله.. (اما الشهيد السادس فهو المجند محمود محمد عبد النور 20 عاما بقطاع الامن المركزى بالعريش ابن قرية كفر شلشلمون مركز منياالقمح والدة مزراع 62 عاما ووالدتة كريمة جودة مبارك 45 عاما ربة منزل لة شقيقان اسلام 28 عاما وهند 19 عاما وهو حاصل على دبلوم الثانوى التجارى ثم التحق بالخدمة العسكرية وكان سندا لاسرتة ولم يكن يلتقط انفاسة عند وصولة للاجازة لقريتة حيث كان يسارع بالعمل فى اى حرفة لمعاونة والدة فى توفير نفقات الاسرة وطالب اقارب الشهيد بضرورة صرف معاش استثنائى لوالدية وان يتم توفير فرصة عمل لشقيقة . خيم الحزن والاسى على قرى الديدامون ومنية المكرم والصوالح وسلمنت واكراش وكفر شلشمون بمراكز فاقوس وبلبيس وديرب نجم ومنياالقمح بمحافظة الشرقية لفقدها 6 من اعز ابناءها والذين استشهدوا برصاصات الارهاب الاسود فى الهجمات التى استهدفت المناطق العسكرية والشرطية بشمال سيناء .. وقد اتشحت القرى بالسواد وتعالت صرخات النسوة حزنا على فراق خير اجناد الارض ورددن الكلمات التى هزت القلوب الميتة والضمائر المتحجرة وقد توافد الاف من مواطنى تلك القرى والقرى المجاورة لتقديم واجب العزاء لاسر الضحايا فى مصابهم الاليم وتخفيف احزانهم والامهم.. وقد تم تشييع جثماني شهيدي قريتى الديدامون واكراش بمركزى فاقوس وديرب نجم فى موكبين جنائزيين مهيبين شارك فية الاف من المواطنين يتقدمهم القيادات العسكرية والشرطية والتنفيذية وزملاءهما وفور وصول الجثمانين ملفوفين بعلم مصر ردد المشيعون الهتافات المنددة بالارهاب الاسود منها "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والارهاب عدو الله ونام يا شهيد وارتاح احنا هنكمل الكفاح "وطالب المشيعون بضرورة سرعة ضبط الجناة والقصاص لشهداء الوطن وحماة ترابة واعدامهم فى مشانق فى الشوارع والميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم واكدوا ان الجناة لايعرفون شيئا عن الاسلام وليس لهم دين ولاملة وانهم لو كفرة ما فعلوا ذلك فى خير اجناد الارض ".. ولم يتم تشييع جنائز الشهداء الاربعة لعدم تسليم جثامينهم لذويهم لحين الانتهاء من تحاليل ال d n a وقد هرع اهالى الشهداء الى المستشفيات العسكرية انتظارا لاستلام جثث ابناءهم ضحايا الارهاب .. * ضابطان ومجند شهداء فاقوس وقد كان لمركز فاقوس النصيب الاكبر فى شهداء الواجب حيث فقد 3 من اعز ابناءة وهم .. ( الرائد اركان حرب هشام محمد السيد عبدالعال 35 عاما ابن قرية الديدامون والدة لواء قوات مسلحة متقاعد ووالدتة الحاجة فهيمة باشا مديرة مدرسة ولة شقيقين احدهما مقدم بالقوات المسلحة والثانى طبيب بشرى و متزوج ولة طفلين معاذ 3 سنوات ومحمد 3 اشهر .. وقد اصيبت ام الشهيد بانهيار عصبى غير مصدقة انها فقدت فلذة كبدها واخذت تردد منهم لله القتلة الذين حرمونى وحرقوا قلبى على اصغر ابنائى وطالبت بسرعة ضبط الجناة والقصاص منهم لكى تهدأ النار المشتعلة فى قلبها .. اما زوجة الشهيد شرين عبد اللطيف فقد انخرطت فى البكاء غير مصدقة انها فقدت شريك حياتها ووالد طفليها الصغيرين .. اما والدة فقد اخذ يردد الآيات القرآنية مؤكدا ان ابنة كان شجاعا ولم يخش شيئا غير الله وقد احتسبة عند الله شهيدا.. (والشهيد الثانى هو ملازم اول احمد محمد بلال 24 عاما ابن قرية منية المكرم حاصل على بكالوريوس هندسة جامعة الزقازيق وعندما التحق لتأدية الخدمة العسكرية تم تجنيدة ضابطا بالقوات المسلحة والدة مدرس رياضيات بمدرسة فاقوس الاعدادية 50 عاما ووالدتة اسماء احمد عوض 45 عاما حاصلة على بكالوريوس الزراعة ولاتعمل وهو الشقيق الاكبر لاسرتة المكونة من محمود طالب بكلية التجارة ورفيدة الطالبة بمعهد الخدمة الاجتماعية ومتزوج من ريهام خليفة محمد 22 عاما الحاصلة على بكالوريوس تربية شعبة رياض الاطفال منذ 7 اشهر وزوجتة حامل فى الشهور الاولى.. (اما الشهيد الثالث هو المجند محمد فتحى حسن ابن قرية الصوالح 23 عاما حاصل على دبلوم الثانوى الزراعى ثم التحق بالخدمة العسكرية والدة موظف فى الهيئة العامة للطرق والكبارى ووالدتة متوفية ولة شقيق واحد يدعى مصباح بالصف الثانى الاعدادى و3 شقيقات وكان يعتزم الزواج بعد انهاء خدمتة العسكرية اول ابريل من العام الحالى الا ان القدر لم يمهلة .. (اما مركز بلبيس فقد استشهد منها ابنا من اعز ابناءة وهو المجند احمد عدوى السيد عدوى 21 عاما ابن قرية سلمنت والدة صاحب مخبز ووالدتة سامية سليمان ربة منزل ولة 4 اشقاء هو اصغرهم وهم السيد فران 35 عاما ومنى ربة منزل 34 عاما وعزة 30 عاما ورضا نجار مسلح 28 عاما والشهيد حصل على دبلوم الثانوى الفنى ثم التحق بالخدمة العسكرية وتم توزيعة على شمال سيناء منذ عام وكان سعيدا بذلك ولم يخش شيئا غير الله وقد تقدم لخطبة ابنة قريتة التى اختارها قلبة منذ شهرين وقد كان يعتزم ان يتمم زواجة عقب انهاءة الخدمة العسكرية وقد حرص الشهيد على وداع جميع افراد اسرتة فى اجازة الاخيرة الاسبوع الماضى وكأنة كان يشعر بان مكروها سوف يلحق بة .. (اما الشهيد الخامس فمن ابناء قرية اكراش مركز ديرب نجم وهو المجند احمد عصمت محمد مصطفى صقر 21 عاما والذى التحق بالخدمة العسكرية منذ 8 اشهر والدة شيخ معهد ازهرى بالمعاش 63 عاما ووالدتة امينة هلال محمد 55 عاما ربة منزل وهو الابن الاوسط لاشقاءة الخمسة وهم محمد 25 عاما حاصل على الثانوية الازهرية ولايعمل وسارة 22 عاما ربة منزل واسلام 18 عاما حاصل على دبلوم ثانوى صناعى ومعاذ بالصف الثالث الاعدادى وكان سندا لاسرتة لحرصة على العمل فى الاجازة لمعاونة والدة المريض فى توفير احتياجات الاسرة كما انة كان طموحا ومجتهدا وكان يدرس اثناء خدمتة ليحصل على دبلوم التدريب المهنى لكى يكتسب المهارة التى تؤهلة لفرصة عمل بعد انتهاء خدمتة العسكرية .. (ويقول خالد عبد الحى احمد زوج شقيقتة سارة انة حصل على اجازة منذ 9 ايام لاداء امتحان الدبلوم وكان يعتزم التقدم لاحدى فتيات القرية لخطبتها الا ان الوقت لم يسعفة فقرر تأجيل خطبتة لاجازتة القادمة ولم يكن يعلم انها الاجازة الاخيرة وينهمر فى البكاء ويقول لقد كلفنى بشراء باب لمنزلة الجديد واحضرتة بالفعل ولم يكن يعلم انة لن يفتحة وان القدر لة بالمرصاد.. اما عمة الحاج احمد سعد فيقول انة كان شجاعا وطيب القلب وكان يتمنى الشهادة وقد منحها لة الله.. (اما الشهيد السادس فهو المجند محمود محمد عبد النور 20 عاما بقطاع الامن المركزى بالعريش ابن قرية كفر شلشلمون مركز منياالقمح والدة مزراع 62 عاما ووالدتة كريمة جودة مبارك 45 عاما ربة منزل لة شقيقان اسلام 28 عاما وهند 19 عاما وهو حاصل على دبلوم الثانوى التجارى ثم التحق بالخدمة العسكرية وكان سندا لاسرتة ولم يكن يلتقط انفاسة عند وصولة للاجازة لقريتة حيث كان يسارع بالعمل فى اى حرفة لمعاونة والدة فى توفير نفقات الاسرة وطالب اقارب الشهيد بضرورة صرف معاش استثنائى لوالدية وان يتم توفير فرصة عمل لشقيقة .