في جنازة عسكرية مهيبة، شيع الآلاف من أهالي قرية الأخيوة بمركز الحسينية بالشرقية، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد أحمد إسماعيل علي عبد العزيز، والذي استشهد أمس في الهجوم الإرهابي علي 3 أكمنة أمنية بطريق العريش. حيث شيع الآلاف من أهالي الشرقية، منذ قليل، جثمان الشهيد المجند 'أحمد إسماعيل علي محمد' 20 عاما، والذي استشهد في الهجوم الإرهابي علي 5 أكمنة بالعريش. خرجت الجنازة من مسجد قرية 'الإخيوة' التابعة لمركز الحسينية مسقط رأس الشهيد، وحمل الأهالي الجثمان ملفوفا في العلم المصري وردد المشاركون عددا من الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان الإرهابية، كان من أبرزها 'لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله، لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله'. مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة القضاء علي الارهاب ومطاردة قيادات الجماعة في مصر.وتقدم الجنازة اللواء يحي برجل، رئيس مجلس مركز ومدينة الحسينية. وشارك في تشييع الجثمان جموع أهالي القرية من مختلف الأعمار مطالبين بالقصاص للشهيد وزملاءه. وفي سياق متصل، وصل جثمان الشهيد الثاني المجند ناجي حسن عيد، 21 سنة، من قرية صبيح، مركز ههيا، لتأدية صلاة الجنازة عليه، والذي استشهد أمس في نفس الهجوم الإرهابي بطريق العريش. حيث شيع الالاف من أبناء قرية صبيح التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، منذ قليل، جثمان المجند 'ناجي حسن الشهيدي '21 سنة، في جنازة عسكرية مهيبة، إلي مثواه الأخير وسط هتافات معادية لجماعة الاخوان وتعالت الهتافات، من قبل أصدقاء المجند أثناء سيرهم بالجثمان لدفنه بمقابر قرية صبيح التابعة لمركز ههيا في محافظة الشرقية. وردد أصدقاء الشهيد هتافات منها 'الإخوان أعداء الله ' 'لا إله إلا الله الشهيد حبيب 'كلنا فداء مصر'. واحتسب والد الشهيد نجله عند الله من الشهداء، والمجند هو الابن الأصغر ولديه شقيق أكبر يعمل نجار مسلح وشقيقين، وتم تجنيده منذ 4 أشهر وكان في إجازة 15 يوما وسافر بعدها، وآخر كلماته علي حسابه الشخصي علي الفيس بوك 'الحياة حلوة'. كانت مدينة العريش قد شهدت هجوما إرهابيا علي 3 أكمنة أمنية بطريق العريش أسفر عن استشهاد 15 مجندا، كما ارتفع أعداد الضحايا من المدنيين جراء العملية الإرهابية إلي 3 مواطنين، فيما أصيب 2 من أبناء المحافظة وهما أحمد محمد نصر، مجند، 22 سنة، وعبد المنعم السمري، 22 سنة، مقيمين بمحافظة الشرقية، مصابين بشظايا متفرقة بالجسم، وتم نقلهما لمستشفي العسكري بالعريش.