أحد المنسوبين لمهنة الصحافة إتهمنى بأننى سرقت منه موضوع رفض الرئيس عبدالفتاح السيسى طلب رئيس الوزراء ابراهيم محلب تعيين صفاء حجازى رئيساً لإتحاد الإذاعة والتليفزيون ..وإدعى هذا الشخص أننى قمت بالسطو على ما زعم أنه انفراد له ونشره قبلى بخمسة أسابيع كاملة .. والحقيقة أننى أرفض دائما الدخول فى معارك شخصية أو الرد على المأجورين لحساب (أسيادهم وأولياء نعمتهم ) فى ماسبيرو , ولكن وبما أنه خصنى بهذا الإتهام فسوف أقوم بالرد عليه . فى البداية أود أن أوضح لهذا الشخص ولغيره أننى والحمد لله كنت أول صحفى فى مصر كشف وإنفرد بأخبار ترشيح صفاء حجازى لمنصب رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون , وكشفت من خلال العديد من المقالات عن تفاصيل الإتفاق المشبوه بينها وبين مجدى لاشين رئيس التليفزيون لمساعدتها له لدى محلب فى التثبيت فى منصبه مقابل دعمه لها ومساندته لها فى الوصول لكرسى رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون , وقد كشفت عن ذلك فى عدة مقالات منها مقالى (من يجازى صفاء حجازى ؟ ) والمنشور فى نفس هذا المكان يوم 14 يناير والذى قلت فيه نصاً "تتردد يقوة هذه الأيام سواء داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون أو على الصفحات و الجروبات الخاصة بالعاملين بماسبيرو على الفيس بوك أنباء قوية تؤكد قرب الإطاحة بعصام الأمير من منصبه كرئيس لإتحاد الإذاعة والتليفزيون وإسناد المهمة إلى صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار .. ويؤكد الكثيرون أن صفاء حصلت على وعد بذك من جهات عليا فى الدولة " , وكذلك مقالى (تحالف لاشين - حجازى للإطاحة بالأمير ) والذى نشر فى 16 يناير 2015 , وأيضاً مقالى المنشور فى 20 يناير بعنوان ( عصام الأمير .. الدور عليك ) وغيرها من المقالات . أما بالنسبة لمطالبة محلب للسيسى بتعيين صفاء رئيساً للإتحاد فالحق لابد أن ينسب لصاحبه وهو الصديق المحترم والصحفى المتميز طارق رمضان والذى نشر فى يوم 27 يناير خبراً فى موقع ( إيجى ميديا ) بعنوان ( صفاء حجازي رئيسا لاتحاد الاذاعة والتليفزيون خلال ايام ) والذى كشف فيه أن محلب قدم مذكرة للرئيس السيسي لتعيين صفاء حجازي رئيساً للإتحاد . أى أننى وطارق رمضان أول من كشفنا تفاصيل هذا الموضوع قبل هذا الشخص - والذى نشر موضوعه فى 17 فبراير- بأكثر من شهر كامل . وبمناسبة ما يردده هذا الشخص من أكاذيب أكشف لكم عن بعض السرقات التى قام بها هو نفسه نقلاً عن ما نشرته – العبد لله - فى هذه المقالات ومنها قيامه بالسطو على الخبر الذى إنفردت به فى 16 يناير الماضى عن منع دخول كاميرات قطاع الأاخبار من دخول الجامعة العربية بسبب تأخر وصول سيارات البث حيث نشرت أنا فى هذا الخبر نصاً " كان هناك اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب – معروف موعده منذ أكثر من اسبوع ونشرت أخباره بالصحف - ناقشوا فيه نقاط مهمة منها تفعيل دور الجامعة العربية فى مكافحة الارهاب واقتراح بعض الدول العربية تقديم طلب بإسم الجامعة لمجلس الأمن لانهاء احتلال فلسطين . المفاجأة أن صفاء أثناء حضورها اجتماع مجلس التحرير الساعة 1 ظهرا فوجئت بنقل جميع الفضائيات الاخبارية وقائع هذا الاجتماع على الهواء مباشرة بإستثناء قطاع الاخبار ..والسبب أنه لم يتم إعطاء ( اوردر ) لسيارات الاذاعة الخارجية للتحرك الى الجامعة العربية وتم ارسال العربة الساعة الثانية ظهرا بعد انعقاد الجلسات فرفضت الجامعة العربية دخول العربات مما أدى ادى الى عدم نقل قناة النيل للاخبار أوقطاع الاخبار للجلسات فى حين أن القنوات الاخبارية كلها نقلت الحدث على الهواء مباشرة !!!!!!!! . وبعدما نشرت تفاصيل الواقعة بأربعة أيام نشر هذا الشخص تقريراً بعنوان ( سقطتان لقطاع الأخبار تحت رعاية صفاء حجازي ) والذى قال فيه إن صفاء تسببت في أزمة كبيرة، وتم على إثرها منع كاميرات قطاع الأخبار من دخول جامعة الدول العربية .. تتلخص القصة في فشل القطاع في تغطية اجتماع طارئ بجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة ملف مكافحة الإرهاب على المستوى العربي؛ حيث وصلت سيارة إذاعة خارجية إلى الجامعة في وقت متأخر عن الموعد المحدد لبدء المؤتمر، ما جعل المسئولين يرفضون دخول السيارة ) . وفى نفس الخبر المنشور لهذا الشخص فى 17 فبراير كتب نصاً " وأشارت المصادر إلى أن صفاء تراقب صفحات العاملين بالقطاع على مواقع التواصل الاجتماعى ) وهو ما سبق أن كشفت عنه فى مقالى المنشور فى 5 أغسطس 2014 بعنوان ( صراعات الكبار تكشف المستور داخل ماسبيرو ) والذى كشفت فيه تفاصيل هذا الموضوع من خلال نشر رسالة لإحدى المحررات بموقع أخبار مصر التابع لقطاع الأخبار والتى تمت إحالتها للتحقيق من قبل رئيسة قطاع الاخبار بسبب ( بوست ساخر ) كان عبارة عن إستطلاع رأى بعنوان شارك برأيك معنا: فى ماسبيرو توزع درجات شاغرة هذة الايام وطبعا رئيس القطاع له دور فيمن يسكنه على الدرجة -- والسؤال على أى أساس يختار رئيس القطاع واللجنة من يسكن على الدرجة : 1- كوسة -2- بطيخ - 3- معرفة 4- اصدقاء 5- هدايا 6- بيطبل- 7محسوبية 8- ملوخية ) . أى أن هذا الشخص أعاد نشر ما كشفته أنا بالتفاصيل قبله بخمسة أشهر ونصف الشهر . وكنت أتمنى من هذا الشخص الذى يتحدث عن المهنية أن يقوم فى تقريره الذى نشره يوم 17 مارس الحالى بعنوان "ماسبيرو يثور ضد مجلس الوزراء "والذى كشف فيه أن " مجلس الوزراء أرسل خطابا سريا إلى ماسبيرو يلزمه بعدم عرض أية مواد خاصة بالوزارات الأخرى، دون دفع هذه الوزارات مقابلا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون ..وأكد الخطاب ا أن جميع وزارات الدولة لديها في الميزانية الخاصة بها بند للإعلانات، ولذلك على كل وزارة أن تسدد من هذا البند قيمة أي خدمات يؤديها اتحاد الإذاعة والتليفزيون لهذه الوزارات، خاصة أن هناك عددا من الوزارات ومؤسسات الدولة تتجاهل ماسبيرو، وتعلن في عدد من القنوات الخاصة " - كنت أتمنى – أن يشير إلى أننى كنت أول من فجر هذه القضية فى مقالى المنشور يوم 10 مارس الحالى بعنوان (خفايا التظبيطات فى ماسبيرو ) والذى كشفت فيه أن المادة الثالثة والعشرون من القانون رقم13 لسنة 1979 وتعديلاته بالقانون رقم 223 لسنة 1989 بشأن إتحاد الإذاعة والتليفزيون على أنه : لمجلس الأمناء أن يقرر أجراً بالفئات التى يحددها للبرامج والخدمات التى تقدم لأجهزة الدولة والهيئات العامة وما يتبعها من وحدات إقتصادية , وتدرج قيمة تلك الخدمات سنوياً فى ميزانيات هذه الجهات أول كل عام ) .. وطالبت فى نفس المقال بتدخل الجهات العليا فى الدولة لتفعيل هذه المادة لترشيد نفقات ماسبيرو وتوفير موارد له لتخفيف الأعباء المالية التى تتحملها الموازنة العامة للدولة والتى خصص لماسبيرو منها هذا العام فقط ما يقارب ال 12 مليار جنيه . وفى النهاية أقول إن هذا الملف سوف يظل مفتوحاً وسنكشف من خلاله خفايا التظبيطات العائلية والسبابيب التى يقوم بها البعض مع قيادات ماسبيرو ؟!!!! .