رفع الاتحاد الأوروبي، أحمد قذاف الدم، ابن عم الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، ومسؤول أمني ليبي آخر من قائمة العقوبات لتي كان قد أدرجهما فيها عام 2011. وذكرت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوربي، الصادرة اليوم السبت، أن "الاتحاد الأوروبي قرر رفع اسم المساعد السابق لمعمر القافي وابن عمه أحمد قذاف الدم من قائمة العقوبات" وبحسب ما أكد الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي، فإن حذف اسم قذاف الدم من القائمة السوداء جاء "تنفيذا لحكم أصدرته المحكمة العامة للتكتل ومقرها لوكسمبورغ في 24 سبتمبرالماضي، والقاضي بإبطال قرار إدراج قذاف الدم على قائمة العقوبات التي تشمله منذ فبراير2011"، وذلك بعد أن قام المتضرر بالطعن في القرار الأوروبي. قرار الشطب من القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي بحسب الصحيفة، شمل أيضا "مسعود عبد الحفيظ، المسؤول الأمني في نظام القذافي، والمقرب من الحكم"، من دون أن تذكر أسباب أو حيثيات شطب اسم الأخير من القائمة. وأحمد قذاف الدم، الذي تطلب السلطات الليبية تسليمه، لاتهامه بارتكاب "تصفيات جسدية" فترة حكم ابن عمة العقيد معمر القذافي في ليبيا التي امتدت لأربعة عقود، فيما أدرجة الاتحاد الأوربي مع مسؤولين ليبيين آخرين في عهد القذافي ضمن قائمة الأطراف والأشخاص التي تطولها عقوبات أوروبية تشمل حظر سفرها لأوروبا وتجميد أصولها المالية. وجاءت الخطوة الأوروبية للاعتقاد بأن قذاف الدم، المقيم حاليا في مصر، كان منذ عام 1995 قائدا لكتيبة من النخبة (مسؤولة عن الأمن الشخصي للقذافي) كما يعتقد أنه كان له دور رئيسي في هيئة أمن الجماهيرية الليبية (إحدي وحدات حكم القذافي) إضافة إلى الاعتقاد بتورطه في "التخطيط لعمليات اغتيال ضد المعارضين الليبيين في الخارج والتورط المباشرة في نشاط إرهابي".