الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافى أكد مصدر مسؤول بهيئة المجتمعات العمرانية، أن العقيد معمر القذافى، وأبناؤه لا يمتلكون أى أراضى فى المدن الجديدة التابعة للهيئة، مستدركا أنه قد " يجوز" أن يكون هناك مشاركات بين القذافى أو أحد أبنائه وإحدى الكيانات دون إدراج اسمه بشكل مباشر دون معرفة الهيئة وقال المصدر إن الشركة الوحيدة، التى كانت باسم الحكومة الليبية، هى شركة الوحدة، التى كانت تساهم فيها بنسبة 78 % والباقى 22% للحكومة المصرية، والتى بمقتضاها كان سيتم تنفيذ مدينة الفاتح، التى كانت ستحمل اسم القذافى ، وتوقفت فور اندلاع ثورة 25 يناير. وأضاف المصدر أن القذافى أو الحكومة الليبية لم يستلما الأرض حتى الآن، وبالتالى فالمشروع توقف، ولم يتم تحديد " مصيره" سواء سيتم تنفيذه بالحكومات الجديدة، بعد توقيع بروتوكول جديد أم لا. وأشار المصدر إلى أن صحيفة الشركات بالهيئة لم يدرج بها اسم القذافى أو أحد أبنائه نهائيا، موضحا أنه قد " يجوز" مساهمته مع أحد الأفراد او الشركات، دون الإعلان عن ذلك أو إدراج اسمه فى الهيئة نهائيا. وحول الأراضى التى قد يمتلكها أحمد قذاف الدم، ابن شقيق القذافى، ومنسق العلاقات المصرية – الليبية، فى المدن الجديدة، أو وجود أى شركات ليبية ضمن صحيفة الشركات بالهيئة، أكد المصدر أن قذاف الدم، لا يمتلك أراضى أيضا فى المدن الجديدة، وأن الشركة الليبية الوحيدة التى كانت قد أدرجت فى صحيفة الهيئة، هى شركة "ليك سايد" التى كانت بمساهمة مصرية، وحصلت على قطعة أرض واحدة فى القاهرةالجديدة، فى أول مزايدة علنية لقطع الأراضى الكبيرة منذ نحو 4 سنوات، وتم سحب الأرض منذ شهرين تقريبا، بعد إخلال الشركة بشروط التعاقد، وسداد قسط واحد فقط منذ الحصول عليها. وأضح المصدر أنه وقت تخصيص أرض شركة "ليك سايد" أشيع مساهمة أحمد قذاف الدم فيها، بحكم تواجده وقت فوز الشركة بالأرض، ولكن هذا الكلام عار من الصحة، بينما أكد مصدر آخر كان قائما على مزايدات الأراضى وقتها، أن قذاف الدم كان متواجدا أثناء فوز الشركة بصفته أحد المساهمين فيها، ولكن لم يعلن ذلك، ولم يحضر بصفته السياسية.