الكنائس الأرثوذكسية تحتفل من قلب القاهرة بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية    كم يسجل عيار 21 الآن؟.. سعر الذهب اليوم الأحد 18 مايو 2025 بعد الارتفاع الأخير في الصاغة    استجابة سريعة .. تدخل عاجل من رئيس الوزراء لحل أزمة مياه الشرب بالغردقة    استمرار أعمال تطوير الطرق بمدينة سوهاج الجديدة.. رفع كفاءة المحاور    رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع صيني للملابس الجاهزة.. باستثمارات 15 مليون دولار    عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال    فتح: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية رسالة واضحة للمشهد الإقليمي    بوتين: نريد إزالة أسباب النزاع في أوكرانيا وضمان أمن روسيا    مصرع شخصين وإصابة 19 آخرين إثر اصطدام سفينة مكسيكية بجسر بروكلين    العربية: العثور على جثة محمد السنوار و10 من مساعديه داخل نفق في خان يونس    تردد قناة بي إن سبورت 6 الناقلة لمباراة مصر ضد نيجيريا اليوم    رابطة الأندية تجتمع اليوم لمناقشة نظام بطولة الدوري في الموسم الجديد    متى تقام مباراة اتلتيكو مدريد ضد ريال بيتيس في الدوري الاسباني؟    بسبب نهائي أفريقيا.. بيراميدز يشكو من تعنت رابطة الأندية ومجاملة الأهلي    فيديو.. الأرصاد: مزيد من الانخفاض في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة    إخماد حريق اشتعل داخل مطعم فى النزهة    كشف ملابسات فيديو يظهر التعدي على شخص بالقليوبية    المدارس الثانوية تعلن تعليمات عقد امتحانات نهاية العام للصفين الأول والثاني الثانوي    سحب 944 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    «إطار السيارة انفجر».. إصابة 6 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص على طريق أسيوط الغربي    اليوم العالمي للمتاحف.. ما قصة إنشاء المتحف المصري؟    حفيد عبد الحليم حافظ: العندليب لو اتجوز هينكر الجواز ليه.. شيء مش عقلانى    الرقية الشرعية لطرد النمل من المنزل في الصيف.. رددها الآن (فيديو)    الأزهر للفتوى: أضحية واحدة تكفي عن أهل البيت جميعًا مهما بلغ عددهم    «الرعاية الصحية» تعلن اعتماد مجمع السويس الطبي وفق معايير GAHAR    4 أعراض يجب الانتباه لها.. كيف تكتشف إصابة طفلك بالسكري مبكرًا؟    أسعار البيض والفراخ اليوم الأحد 18 مايو 2025 في أسواق الأقصر    مصطفى عسل يهزم علي فرج ويتوج ببطولة العالم للإسكواش    في عيد ميلاده.. عايدة رياض توجه رسالة مؤثرة للزعيم |شاهد    رئيس جامعة بنها يلتقي عددًا قيادات الجامعات الصينية    في اليوم الأول.. نقيب المحامين يتابع سير عملية الإضراب عن حضور الجلسات أمام محاكم الجنايات    براتب 15 ألف جنيه.. «العمل» تعلن 21 وظيفة للشباب بالعاشر من رمضان    قرار قضائي عاجل بشأن راندا البحيرى في اتهامها بسب وقذف طليقها    انتشال جثة شاب غرق في ترعة بأسوان    للمرة الرابعة.. محافظ الدقهلية يتفقد عيادة التأمين الصحي ب«جديلة»    بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببولندا    رسميا.. تنصيب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر اليوم    ملتقى توظيف بكلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس    القاهرة الإخبارية: أكثر من 100 شهيد جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم    روز اليوسف تنشر فصولًا من «دعاة عصر مبارك» ل«وائل لطفى» ياسين رشدي وزير أوقاف الإسكندرية "الحلقة 5"    خطوة مهمة على طريق تجديد الخطاب الدينى قانون الفتوى الشرعية ينهى فوضى التضليل والتشدد    رئيس جامعة القاهرة: الجامعات الأهلية قادرة على تقديم برامج تعليمية حديثة.. ويجب استمرار دعمها    النسوية الإسلامية (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ): أم جميل.. زوجة أبو لهب! "126"    "التمور العربية على خريطة الاقتصاد العالمي".. مصر تتصدر الإنتاج وسوق عالمي ب18.7 مليار دولار بحلول 2030    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد    استشهاد 3 صحفيين في غارات الاحتلال على قطاع غزة    7 أعراض لارتفاع ضغط الدم تظهر في الجسم    أسعار الأسماك اليوم الأحد 18 مايو في سوق العبور للجملة    يمتلكون قدرة سحرية على إدراك الأمور.. 5 أبراج تجيد اتخاذ القرارات    مهرجان المسرح العالمى فى دورته ال40: يرد الجميل ل « الأساتذة »    أهداف السبت.. رباعية البايرن وثلاثية باريس سان جيرمان وانتصار الأهلى وبيراميدز في الدوري المصري    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. في أول ظهور له.. حسام البدري يكشف تفاصيل عودته من ليبيا بعد احتجازه بسبب الاشتباكات.. عمرو أديب يعلق على فوز الأهلي القاتل أمام البنك    موعد مباراة الأهلي وباتشوكا الودية قبل كأس العالم للأندية 2025    ما بين الحلويات.. و«الثقة العمومية»!    حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح    الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل في الحر له أجر وثواب    هزيمة 67 وعمرو موسى    للحفاظ عليها من التلف.. 5 خطوات لتنظيف غسالة الأطباق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطبيب المجهول !
نشر في المصريون يوم 22 - 09 - 2011

الخسائر البشرية والمادية والمعنوية هي ثمرة الهزيمة في أية حرب عسكرية، وليس شرطا ً أن تنتهي كل حرب باحتلال أرض.
وبناءاً على ذلك يمكن القول بأن خسارة الولايات المتحدة الأميركية يوم انهيار البرجين تشبه الهزيمة العسكرية في ميدان حرب! .. إلا إن كان المخططون والمنفذون قد عملوا تحت إشراف الإدارة الأميركية، أو تحت إشراف جهة خفية لها تأثير السحر على تلك الإدارة الطاغية .. فحينئذ يمكن القول أن خسارة البرجين هي خسارة تكتيكية، مثلما يتعمد لاعب شطرنج أن يضحي بطابيتين من أجل الحصول على مكسب استراتيجي خفي غير مرئي يمكنه فيما بعد من أن يقول لمنافسه: (كش ملك .. مات الملك).
(كش ملك .. مات الملك) جملة قيلت بعد فقدان الطابيتين لطالبان ثم لصدام، وقد تقال لآخرين منا تشملهم قائمة الانتظار.
ما كان يمكن أن يقال لأحدنا بلسان غيرنا: (كش ملك .. مات الملك) لو كنا نعين من هو منا، نفكر ونلعب معه - لا ضده مثلما فعل صدامُ نفسه - ونشد أزره ونقوي عزمه بالفعل لا بالقول – كما يفعل في بلادنا الجالسون على كراسي الحكم - من أجل أن ندفع الخطر عنه، كما لو كنا ندفعه عن أنفسنا، ونضع فوق يده يدنا وهو ينقل كل نقلة شطرنجية كي تصبح نقلة ذات فاعلية، وكأن نقلته هي نقلتنا ورقعة شطرنجه هي رقعتنا.
لقد ترسب في شرايين أمتنا العليلة بسبب فرقتنا كوليسترولاً كثيراً يعيق تدفق دم وحدتنا، مما ينذر باحتمال حدوث جلطات خطيرة نتائجها وخيمة، تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه بداية من الشلل الجزئي وانتهاءاً بالوفاة.
إن أمتنا في حاجة إلى طبيب يعالج بكتاب الله وسنة محمد الرسول لا بطب الكيمياء أو بتذكرة داود ما ترسب في شرايينها من كوليسترول.
يجب أن يخرج من هذا الطبيب المختفي وراء الكواليس، عسانا نراه كزهرة تتفتح في الربيع العربي الجديد .. وأرجو أن ييسر له حكامُنا الحاليين السبيل لعمل وحدة عربية من المحيط إلى الخليج تكون نواة لوحدة كل المسلمين.
إن دور هذا الطبيب المختفي في هذا الوقت الحرج كدور المهدي المنتظر أو كدور العالِم الذي لم يستطع أن يقوم به العابد في قصة الرجل الذي قتل مائة نفس .. ويجب علينا إن ظهر أن نتحمل قسوة العلاج، حتى وإن أحدث الطبيب بمشرطه الدقيق في جسد أمتنا جراحاً لها آلام، طالما سيثمر العلاج بمشيئة الله سبحانه وتعالى الشفاء.
وحينئذ سيتدفق دمُ وحدتنا في شرايين أمتنا، ولن يواجه أحدنا بمفرده من يلعب ضدنا الذي سيفاجأ بنا جميعاً نواجهه ونقول له في صوت واحد يرهبه هو ومن يؤازره: (نحن هنا)، وسينسحب من أمامنا كل من سولت له نفسه أن يقول لبعضنا: (كش ملك)، حتى وإن كان كسباروف نفسه أو كاربوف عينه.
خالد خليل الصيحي
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.