· منذ أسابيع كشفت عن تفاصيل الزواج العرفى بين أحد القيادات البارزة جدا فى ماسبيرو وإحدى الموظفات فى قطاع مهم له علاقة بالإقتصاد .. وكشفت أن هذه (النزوة ) – عفوا الزيجة – إنتهت بالطلاق رغم رفض (المزة ) , والتى أعلنت للمقربين منها أنها ستقوم بكشف فضائح (شهريار عصره وأوانه ) عن طريق تسريب صورة من القرارات والميزانيات التى تكشف إهدار المال العام والتى وقع عليها بخط يده وهى كفيلة بأن تطيح به من منصبه المرموق .. ومنذ أن نشرت هذه الواقعة , تداول العاملون فى ماسبيرو خلال الأيام الماضية عدداً من الوقائع والحكايات منها قصة الزواج العرفى أيضاً والذى تم بين نائب رئيس أحد القطاعات والذى تزوج عرفيا من إحدى السكرتيرات ولا يزال متزوجاً منها حتى الآن . والمعروف عن هذا النائب (عشقه للحريم ) فقد سبق أن حاول إقامة علاقة غير مشروعة مع إحدى المعدات مقابل وعده لها بتحقيق كافة طلباتها وتصعيدها وظيفيا داخل المبنى إلا أنها رفضت الإستجابة له ولنزواته الرخيصة . فى هذا السياق قامت إحدى المخرجات بإجبار زوجها على القسم بالله والمصحف الشريف أنه لم يتزوج عرفياً أو رسمياً عليها خلال الفترة الماضية , والمعروف أن هذا (الدونجوان ) سابقاً و (الغبان ) حالياً تحوم حوله الشبهات دائما بسبب عشقه (للقعدات الحريمى ) داخل مكتبه وخارجه .. المفاجأة الجديدة فى هذا الملف أن أحد المسئولين عن الإنتاج فى أكثر من قناة بقطاع التليفزيون تم الكشف عن زواجه العرفى أيضاً بدون علم زوجته الأولى (أم عياله ) , وكشفت بعض المصادر أن هذا الشخص (الحاصل على دبلوم ) أصبح فى عداد المليونيرات خاصة أنه كان يحقق دخلا شهرياً من التلاعب فى ميزانيات البرامج والتقارير وغيرها يصل إلى أكثر من 100 ألف جنيه . وبمناسبة الحديث عن (بتوع الإنتاج ) كشفت المصادر أن الشبهات تحوم حول شخص (سوبر ) تبين انه قام بشراء شاليه فخم جداً فى الغردقة كما أن الشكوك بدأت تحوم حوله بسبب سفرياته الأسبوعية إلى عاصمة إحدى محافظات الوجه البحرى ؟!!! · هل يخالف عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون قراراته وتعليماته ؟ هذا السؤال أطرحه بعد أن تم الزج بإسم الأمير فى واقعة تتعلق بقيامه بالزام بعض البرامج بإستضافة بعض الشخصيات التى تقدمت بأوراق ترشيحها فى إنتخابات مجلس النواب القادمة ؟ والدليل ما حدث يوم الثلاثاء الماضى حيث تمت إستضافة أحد رؤساء تحرير الصحف المستقلة والمرشح فى إنتخابات البرلمان عن محافظة المنوفية , وقال سمير سالم رئيس القناة لفريق عمل البرنامج أن قرار إستضافة هذا الصحفى جاء بتعليمات من عصام الأمير شخصياً وأنه يجب عليهم تنفيذ الأوامر بدون مناقشة ؟ والسؤال الآن للأمير : هل صحيح أنك تدخلت من أجل استضافة هذا الصحفى رغم أنك اصدرت تعليمات بعدم استضافة المرشحين فى إنتخابات البرلمان لعدم إثارة أية شبهات وإلا سيتم إحتساب مدة الإستضافة على الهواء إعلانا مدفوع الأجر وفقا لتعليمات ولوائح القطاع الإقتصادى فى ماسبيرو ؟ أم أنه تم الزج بإسمك على غير الحقيقة ؟ واذا كان قد تم اقحام إسمك فيها ؟ فهل تفتح تحقيقاً حول هذا الواقعة التى حامت حولك الشبهات والأقاويل بسببها ؟ .. وبالمناسبة يا أمير : هل تأمر بالتحقيق فى الواقعة التى كشفت عنها فى نفس هذا المكان منذ أسبوعين حول الإتفاق الفضيحة الذى تم بين اأسرة برنامج الناس التابع لقطاع التليفزيون وبين صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار والذى بموجبه سمحت (صفاء هانم ) لفريق عمل برنامج الناس بقيادة (السوبر سوزى ) بتغطية الإنتخابات البرلمانية ؟ وهو الإتفاق المثير للشكوك والشبهات والمخالف لكل الأعراف والتقاليد الإعلامية ؟!!! .
· مجموعة من (المطبلاتية ) داخل قطاع التليفزيون والذين ينتظرون قرارات بتصعيدهم فى بعض الإدارات أو إسناد بعض البرامج الجديدة اليهم أو الإبقاء على (سبابيهم ) الحالية .. بدأوا الإستعداد من الآن لتجهيز الهدايا الخاصة والتى سيقدمونها إلى مجدى لاشين رئيس التليفزيون وزوجته المخرجة نهى السعيد واللذين سيحتفلان بعيد زواجهما الثانى عشر فى 17 مارس القادم ..الجدير بالذكر أن الفترة الماضية كانت مليئة بالأخبار والأحداث السعيدة لمجدى حيث تم تثبيته فى منصب رئيس التليفزيون ثم قام هو وأسرته بأداء العمرة فى الأسبوعين الماضيين .
· هذا الأسبوع ..إرتكبت عدد من القنوات المتخصصة التابعة لإتحاد الإذاعة والتليفزيون جريمة لا تغتفر فى حق الشعب المصرى .. ففى نفس اليوم الذى أعلن فيه عن قيام تنظيم داعش الإرهابى بذبح 21 مواطنا مصرياً فى ليبيا , لم تهتم تلك القنوات بهذا الحدث الجلل الذى إنتفضت بسببه مشاعر الناس داخل مصر وخارجها .. حيث قامت بمواصلة إحتفالاتها بعيد الحب وقامت بعرض مجموعة من الحفلات واحتفالات الفنانين بهذه المناسبة .. وأذاعت قناة نايل لايف عدة تقارير مسجلة مع الناس فى الشارع والتى تناولت فى مضمونها تساؤلات من نوعية : كيف قضيت عيد الحب ؟ وهل أحضرت هدية لزوجتك أو حبيبتك؟.. وعرضت باقى القنوات بعض الأفلام والأغانى الرومانسية متجاهلة تلك الأحداث الدامية ؟ .. والسؤال الآن : هل هذه هى الريادة الإعلامية التى يحدثنا الكثيرون من أبناء ماسبيرو عنها ؟ وهل تستحق قيادات القطاع والقنوات التى تفكر بهذه العقليات والتى لا تمتلك أى حس سياسى أو انسانى أو حتى إعلامى البقاء فى مناصبها .. سؤال أتوجه به إلى المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام ؟.