أصدرت الدول السبع الكبرى في العالم بياناً يرفض - ضمناً - التدخل العسكري المصري بليبيا مطالبة بحل سياسي. و أدانت حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية وحكومات دول أوروبية في بيان مشترك ما وصفنه بالأعمال "الإرهابية" في ليبيا. وقال بيان مشترك صادر عن حكومات فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة وزعته الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء، إن "جريمة القتل النكراء ل21 مواطنا مصريا في ليبيا من قبل إرهابيين مرتبطين بداعش يؤكد مرة أخرى الحاجة الملحة لحل سياسي للصراع في ليبيا". وأضاف أن استمرار ذلك الوضع "يصب في صالح المجاميع الإرهابية بما فيها داعش". وأشار البيان إلى أن "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون سيعقد لقاءات في الأيام القادمة لبناء دعم ليبي أوسع لحكومة وحدة وطنية"، مثنياً في الوقت نفسه على "الأطراف التي ساهمت، حتى الآن، في المحادثات". ودعا البيان الأطراف بما فيها أفراد ارتبطوا بالمؤتمر الوطني العام (الليبي) السابق إلى "اغتنام الفرصة للانضمام إلى عملية الأممالمتحدة في الأيام القادمة بروح بناءة للمصالحة إذا ما كانوا يأملون في تشكيل مستقبل ليبيا السياسي". ولفت إلى أن "إلحاح التهديدات لاإرهابية يتطلب تقدماً سريعاً في التقدم في العملية السياسية اعتماداً على جدول أعمال زمني واضح"، مؤكداً أن "كل من سعى لعرقلة العملية السياسية والتحول الديمقراطي في ليبيا، بعد 4 سنوات من الثورة، سوف لن يُسمح لهم بإلقاء ليبيا في الفوضى والتطرف وسيتم محاسبتهم من قبل الشعب الليبي والمجتمع الدولي بما يتناسب وأفعالهم".