عبرت قوى وأحزاب مؤيدة للنظام الحالى وخارطة الطريق، عن تخوفها من تسلل جماعة الإخوان إلى البرلمان المقبل، مشيرين إلى أن قانون تغليب النظام الفرد ى على القائمة فى البرلمان سيتيح لهم الترشح، داعيًا جميع الأحزاب السياسية بتوخى الحذر من دخول الأحزاب إلى قوائمهم . وقال تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن البرلمان القادم يقع على عاتقه نسف الصورة الذهنية "السيئة" التى رسخها النظام الأسبق عن نواب الشعب وترسيخه لمنظومة الفساد التى أنهكت مصر ونهبت ثروات الشعب، وكذلك نسف الصورة المهينة لعضو الشعب التى أظهرها نواب جماعة الإخوان ومؤيدوها فى المجلس الأخير. وحذر تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، الأحزاب والائتلافات السياسية من عمليات اختراق من قبل المنتمين لجماعة الإخوان وبعض الجماعات المتظرفة خاصة أن بعض الأحزاب تهرول لضم بعض الأسماء إلى قوائمها فى الانتخابات البرلمانية القادمة. وطالب الزيادى، بأن تكون اختيارات الأحزاب لمرشحى مجلس النواب القادم على قدر المسئولية السياسية والتاريخية لهذه الفترة من تاريخ مصر، وأن تضع فى أولوياتها اختيار المرشحين الشباب والمرأة والوجوه الجديدة القادرة على أداء دور تشريعى ورقابى يحظى باحترام الناخبين بعد ثورتين، ويستطيع إنجاز حزمة من القوانين والتشريعات الاقتصادية المهمة لتحقيق قفزة تنموية واقتصادية لإعادة مصر إلى دورها ومكانتها التاريخية فى المنطقة. وحذر ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، من مخطط إخوانى لطرح كوادر غير معروفة بانتمائها المباشر للتنظيم للمنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف "قورة" فى بيان للحزب، اليوم، أن جماعة الإخوان تسعى بكل الطرق للوصول إلى البرلمان المقبل، من خلال مبالغ ضخمة يعرضونها على الأحزاب الفقيرة، وبالتالى التمكن من خوض الانتخابات. ودعا قورة، الأمن والإعلام للتعاون معا لتنقية البرلمان القادم من العناصر الإخوانية، مطالباً كافة الجهات الأمنية بالتحرى عن العناصر المتقدمة للانتخابات عند فتح باب الترشيح، لتفويت الفرصة على تنظيم الإخوان ومختلف الفصائل المرتبطة به أو الداعمة له، وحرمانهم من دخول البرلمان.