حذر تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، الأحزاب والائتلافات السياسية من عمليات الاختراق من قبل المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية وبعض الجماعات المتطرفة، خاصة بعض الأحزاب التي تهرول لضم بعض الأسماء إلى قوائمها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أنها قد تقدم خدمة تاريخية لهؤلاء "المندسين" دون أن تدري. وطالب الزيادى، في تصريحات صحفية له، اليوم، بأن تكون اختيارات الأحزاب لمرشحي مجلس النواب القادم على قدر المسؤولية السياسية والتاريخية لهذه الفترة من تاريخ مصر، وأن تضع في أولوياتها اختيار المرشحين الشباب والمرأة والوجوه الجديدة القادرة على أداء دور تشريعي ورقابي يحظى باحترام الناخبين بعد ثورتين، ويستطيع انجاز حزمة من القوانين والتشريعات الاقتصادية المهمة لتحقيق قفزة تنموية واقتصادية لإعادة مصر إلى دورها ومكانتها التاريخية في المنطقة. وأضاف، إن البرلمان القادم يقع على عاتقه نسف الصورة الذهنية "السيئة" التي رسخها النظام الأسبق عن نواب الشعب وترسيخه لمنظومة الفساد، التي أنهكت مصر ونهبت ثروات الشعب، إضافة إلى نسف الصورة "المهينة" لأعضاء مجلس الشعب، التي أظهرها نواب جماعة الإخوان ومؤيديها في المجلس الأخير.