فجر الإعلامى جمال الكشكي، كارثة جديدة تهدد حياة المصريين والتربة المصرية، والتى تمثلت فى الأسمدة المحرمة المهربة من إسرائيل إلى الفلاحين المصريين عبر الأنفاق، مؤكدًا أن إسرائيل تشن حربًا كيميائية على فلاحى مصر. وعرض الكشكى فى برنامجه "ملف مفتوح"، المُذاع على قناة "التحرير" أكياس المبيدات التى تؤثر بشكل كبير على صحة الفلاحين. ومن جانبه، قال مظهر عيسى، عضو مجلس إدارة نقابة الفلاحين، إن هناك 620 ألف طن من المبيدات دخلت مصر مؤخرًا من إسرائيل والصين، مضيفًا أن 90% من الأمراض المزمنة للفلاحين سببها المبيدات الإسرائيلية المهربة، مؤكدًا أن هناك 242 مراقبًا بوزارة الزراعة يتابعون 2811 محلاً لبيع المبيدات. فيما قال الدكتور مصطفى عبد الستار، نائب رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، إن هناك قسمًا متخصصًا للرقابة على المبيدات بكل مديريات الزراعة، مضيفًا أن هناك جهودًا لمنع المبيدات المهربة ولكن وزارة الزراعة لن تستطيع وحدها، إلا أن مراقبة الحدود وهدم الأنفاق لها عامل مهم فى منع التهريب. وفى نفس السياق، قال الدكتور سعيد الزميتي، رئيس الجمعية القومية لوقاية النباتات، إن مفهوم الرقابة لدى وزارة الزراعة قاصر، مؤكدًا أنه لابد من حدوث نقلة نوعية لرقابة المبيدات فى مصر. وأشار الزميتي، إلى أنه لابد من إنشاء جهة مستقلة مهمتها الرقابة على انتشار المبيدات الخطيرة. شاهد الفيديو: