(1) عندما كان أنصار النظام الجديد في مصر يدَّعون أن أنصار الشرعية يعتبرون أن مرسي يمثل الإسلام، وأن الخروج عليه هو خروج على الإسلام كنا نستنكر هذا ونعتبره مماحكات وكلام فارغ الغرض به تضليل الناس عن حقيقة الأمر، فالوقوف مع الشرعية ليس معناها إعتبار حكم الرئيس المنتخب ذو الخلفية السياسية الإسلامية محمد مرسي يمثل الإسلام، بل وليس حتى شهادة بنجاح الرئيس مرسي في فترة حكمه، لكنه موقف يمثل ببساطة التمسك بالشرعية وبالنظام الديموقراطي .
(2) منذ عام تقريبًا بدأ يظهر دين جديد في مصر ليس له صلة بدين الإسلام !!، دين يتهجم على منابع الشريعة ويحاول التشكيك في السنة من خلال أكبر دعائمها وهو صحيح البخاري، دين يؤله الحاكم ووزرائه، دين يستهزئ صراحة بشعائر الإسلام، دين يحتفى بالدياثة ويحارب النخوة، دين ينشر الفتاوى الشاذة حتى يستهزئ الناس بالدين وعلمائه وأهله، وللأسف لا يوجد من يتصدى لهذا كله بجدية لأن تيار الإسلام السياسي مقموع ومغيب عن المنابر والفضائيات، والمؤسسات الدينية الرسمية لا هم لها إلا الهجوم على الإخوان لا على الذين يهاجمون الدين من كل حدب وصوب، ويظرون بدلًا منه دينًا جديدًا لا علاقة له بدين الإسلام !!..فهل هذا هو الإسلام الوسطي ال1ي كنتم تدعونه ؟!!.
(3) نشرت جريدة الأخبار مقالة للمدعو أكرم السعدني يوم 20 أكتوبر عنوانها (السيسي والمتفلفسون) يختمها بقوله (أما أنت يا سيدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي فأسمح لي أن أعيد علي أسماعك ما قاله أحد الشعراء للخليفة المعز - وكانت البلاد تمر بظروف دقيقة - قال الرجل: ما شئت.. لا ما شاءت الاقدار فأحكم فأنت الواحد القهار فكأنما انت النبي محمدا وكأنما انصارك الانصار) وهكذا فإن قائد نظام 3 يوليو يقال له – دون أن ينكر أو يستنكر هو أو أي من مستشاريه أو أن يعاقب الكاتب أو حتى أن تعاتب الجريدة – يقال له: ما شئت لا ما شاءت الاقدار، فأحكم فأنت الواحد القهار !!، جعلوه الواحد القهار وهو فريق أول، فكيف بعد أن أصبح مشيرًا !!.
(4) لقد أرسل الله السيسي ومحمد إبراهيم إلينا كما أرسل موسى وهارون إلى بني إسرائيل (سعد الدين الهلالي).
(5) "البخاري ملئ بالأحاديث الغريبة التي لا أصدقها ولا يمضي في زهني بتصديق" إبراهيم عيسى في عدة مواضع في يوليو وأغسطس 2014
(6) "الخلافة الإسلامية كانت على مدار التاريخ الإسلامي نظام أسود وقمعي وحروب أهلية وصراعات". إبراهيم عيسي 23 سبتمبر 2014.
(7) لا توجد أى كتب حديث للإمام «أبو إسماعيل البخارى»، " الكتب التى تملأ الأرفف حاليا باسم «صحيح البخارى»، ليست من تأليفه، وإنما جمعها بعض الناس ونسبوها إليه بعد وفاته بمائة عام !!، «البخارى كان لا يجيد العربية » !!! (الكاتب نبيل فاروق في مقالة له بجريدة التحرير الموالية للعهد الحالي)
(8) (البخاري ملئ بالعفن الفكري واحنا اعلم من البخاري)، (علم الحديث علم تافه)، (الباحث اسلام بحيري الذي يقدم برنامجًا يوميًا على قناة القاهرة والناس الموالية للعهد الجديد)
(9) " الإيتيكيت الإسلامي بيقول لك إتصل بزوجتك بالتليفون قبل ما تذهب لها، لو معها واحد، خليه يمشي، خليه يمشي " .........علي جمعة مفتي مصر السابق في تسجيل صوتي لأحد الدروس !!.
(10) " الفنان الراحل عبد الحليم حافظ غنى أغنية "أبو عيون جريئة" لمدح النبي "محمد !!، وكان متدينًا جدًا " .........علي جمعة مفتي مصر السابق !!، [ وأستشهد بتسجيل صوتي لعبد الحليم لا يقول هذا الكلام الساقط، وإنما يقول أنه ذهب مرة لأحد الموالد فوجدهم ينشدون مديحًا للنبي على نفس لحن اغنية أبو عيون جريئة، أي أخذ اهل المولد لحن الأغنية ووضعوا عليه كلمات مدح للنبي، لا أن عبد الحليم غنى للنبي (أبو عيون جريئة) كما يقول أبو كلمات جريئة !! ].
(11) في الأول من أكتوبر تكتب فاطمة ناعوت أحد (اعلام) النظام الجديد عن عيد الأضحى: "بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها كل عام وهو يبتسم". "مذبحة سنوية تتكرر بسبب (كابوس) باغت (أحد الصالحين) بشأن ولده الصالح، ورغم أن الكابوس مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي، وأردفت: "هي شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمه ودهنه جعلت الإنسان يُلبس الشهيةَ ثوب القداسة".
(12) في خطبة عيد الأضحي يوم 4 أكتوبر وأمام السيسي، يقول الخطيب: " الله وسيدنا جبريل والملائكة يحبون السيسى، ولذلك أحبه العالم فى الأممالمتحدة" !!!. هذه الخطبة تنتمي إلى الدين الجديد، وليس إلى دين الإسلام الذي يحذر أشد التحذير من أن نفترى على الله الكذب، أو أن نقول على الله ما لا نعلم !.
(13) أمام هذه الهجمة الرهيبة على الإسلام وشعائره وكتبه وسننه ومبادئه، ليس أمامنا إلى أن ندعو الله أن ينصر دينه فقد عجزنا، متذكرًا هنا قول عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكي ممسكًا بأستار الكعبة وجيش أبرهة على الأبواب: اللهُمَّ إِنَّ الْمَرْءَ يَمْنَعُ رَحْلَهُ... فَامْنَعْ رِحَالَكَ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.