كشفت مصادر رفيعة بوزارة النقل أن سفر ممدوح إسماعيل مالك العبارة المنكوبة إلى لندن أمس الأول جاء كمحاولة أخيرة منه لاحتواء الموقف بعد ما جاءت المعلومات الأولية لتحليل معلومات الصندوق الأسود للعبارة في غير صالحه.. من ناحية أخرى كشفت مصادر بحرية مطلعة وخبراء في التحكيم الدولي البحري أن الحكومة أهملت إهمالا إضافيا في حاث العبارة عندما لم تطالب ممدوح إسماعيل مالك العبارة بخطاب رسمي بأسباب غرق العبارة من وجهة نظر الشركة عقب الحادث مباشرة وقالت المصادر أن هذا الإجراء يتم فور وقوع الحوادث البحرية ليكون مستندا رسميا..