النقراشي: المنطقة قد تشهد كارثة نووية تفوق «فوكوشيما" حذر الدكتور هاني النقراشي، خبير الطاقة العالمي، وعضو المجلس الاستشاري العلمي للرئيس عبدالفتاح السيسي، من حدوث كارثة بمنطقة الضبعة النووية، قائلاً إن "المنطقة إذا تعرضت زلزال فسوف يحدث ماهو أكبر بكثير من الكارثة النووية التي حدثت في "فوكوشيما". وناشد النقراشي، استخدام الطاقة الشمسية بدلاً من النووية في توليد الطاقة، قائلاً إن "تكلفة الطاقة الشمسية أرخص بكثير من النووية، فبالرغم من أن تكلفة إنشاء محطات طاقة شمسية، مكلف في البداية، حيث تتكلف المحطة حوالي 7 مليار، إلا أنها توفر حوالي 700 مليون في السنة، بالإضافة إلى أن تعطل إحدى الوحدات، لا يوقف المحطة بالكامل، أما الطاقة النووية، ف من النفايات النووية، والتخلص الضروري من المحطة بعد مرور 4 سنوات، لانتهاء صلاحياتها، مكلف ويعادل 7أضعاف تكاليف إنشاء المحطة النووية". وأعرب النقراشي عن تفاؤله بمستقبل الطاقة في مصر، لافتًا إلى أن صحراء مصر، بها سماء صافية، على عكس الدول الأوروبية، وبذلك يمكن إنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، قريبة من المناطق السكنية. وأكد النقراشي، أن استخدامات الطاقة الشمسية، متعددة وليست فقط لتوليد الكهرباء، ومنها تنظيف المياه من الميكروبات، و تسخين المياه في الخزانات. وتابع، "مصر تعتبر فقيرة بتروليًا، منذ عام 1993، وعندها تم التوجه إلى استخدام الغاز الطبيعي"، واصفًا تصديره للخارج بأنه يعتبر "كارثة اقتصادية على مصر"، حيث كان من الأفضل استغلاله في الاستهلاك المحلي، مؤكدًا أن الطاقة الشمسية في مصر تكفيها لمدة 100 عام مقبلة، بل وتكفي العالم كله، وأن مصر بحاجة إلى إنشاء من 100 إلى 150 محطة سنويًا. وأضاف، "مشروع الطاقة الشمسية، يجب أن تقوم به الحكومة، في الخطوة الأولى، ثم يمكن بعد ذلك إشراك القطاع الخاص في المشروع، حيث إن الشركات في أوروبا تكون كبيرة وقوية، وهذا لا يتوفر في مصر". ودعا النقراشي، إلى تصنيع محطات الطاقة الشمسية محليًا، وذلك لغلاء أسعار المعدات، إذا استوردت من الخارج.