ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن القلق العالمي يتزايد إزاء تدهور الأوضاع في مصر. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 16 أغسطس " يوجد قلق عالمي واسع بشأن القمع الذي يتعرض له أنصار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي". وتابعت : رغم تولي المشير عبد الفتاح السيسي الرئاسة، إلا أن مصر مازالت تعاني من الاضطرابات وعدم الاستقرار التام". وقتل الجمعة سبعة من رافضي "الانقلاب" بالجيزة والقاهرة أثناء تفريق الأمن المصري مظاهرات في الذكرى الأولى لمجزرة ميداني رابعة العدوية والنهضة. وقتل ثلاثة متظاهرين برصاص قوات الأمن في منطقة فيصل بالجيزة المجاورة للقاهرة, وآخران في منطقة الحوامدية بالمحافظة نفسها. كما لقي متظاهر حتفه برصاص الأمن في حي المطرية بالقاهرة, وقتل آخر لاحقا في ظروف مماثلة, وقال ناشطون إن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي ورصاص الخرطوش والقنابل المدمعة لتفريق متظاهرين مناهضين ل "الانقلاب" في هذه المناطق. وكان سبعة متظاهرين -بينهم فتاة- قد قتلوا الخميس, مما يرفع إلى 14 عدد القتلى أثناء يومين ضمن الاحتجاجات التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية في الذكرى الأولى لمقتل المئات في فض اعتصامي رابعة والنهضة. ودعا التحالف الخميس إلى استمرار التظاهر, وأطلق على موجة الاحتجاجات الجديدة "القصاص مطلبنا" للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مذبحة رابعة والنهضة.