أعلنت ما يسمى بجماعة "أنصار بيت المقدس"، الأحد، مسؤوليتها عن هجوم الواحات، الذي أسفر عن استشهاد ضابط و6 جنود بالقوات المسلحة المكلفين بتأمين الحدود. وقالت الجماعة، في بيان لها الأحد، عبر حساب منسوب لها على "تويتر"، إنها سبق أن "حذرت الجنود كثيرًا ونصحناهم ولكن لم يستمعوا للنصح"، وتوعدت باستمرار عمليات القتل والتفجيرات خلال الأيام المقبلة، مُطالبة المواطنين بالابتعاد عن أماكن الشرطة والجيش خوفا علي سلامتهم. وأضافت: "أعداؤنا اغتروا بقلة عمليات المجاهدين فجاءهم ما كانوا يوعدون وهي الفاجعة، فقد تم الإِجهاز على دورية للجيش وهلاكها، وما بقى إِلا أيام وسترون يا أعداء الله فاجعة أكبر وأمر من قتل الجنود والله أكبر على كل من طغى وتكبر".