زعمت جماعة أنصار بيت المقدس، أنها حذرت الجنود كثيرا ونصحوهم، ولكن لم يستمعوا للنصح، وانهم اغتروا بقلة عمليات المجاهدين المباركة- علي حد قولهم، فجائهم ما كانوا يوعدون وهي الفاجعة فقد تم الإِجهاز علي دورية للجيش وهلاكها. وكتبت الجماعة، عبر حساب منسوب لها علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "وما بقي إِلا أيام وسترون يا أعداء الله فاجعة أكبر وأمر من قتل الجنود والله أكبر علي كل من طغي وتكبر (وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين)".