أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس أمس مسؤوليتها عن هجوم الجمعة الماضية علي الحدود المصرية الإسرائيلية والذي أختفي علي أثره ثلاث جنود مصريين ومقتل جندي إسرائيلي وجرح اثنين آخرين حسب الإحصائيات الرسمية حتى الآن. وذلك في بيان تلقت شبكة الإعلام العربية " محيط " نسخة منه بعنوان " غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب" حملت فيه إسرائيل مسؤوليتها عن الفيلم المسيء لرسول والذي نشر وأذيع في الأيام الماضية ،واعتبرت عملية الجمعة رداً علي إذاعة هذا الفيلم وقال البيان " و مع تكشف الحقائق تبين ضلوع اليهود في الأمر و لما لا وهم مصدر الخبائث من سبوا الله من قبل و سبوا رسله و أنبيائه الكرام ... فهم المحركون لهذه الفئة الحاقدة من خنازير المهجر من الأساس و تبين اشتراكهم في إنتاج الفيلم وتقديم ممثلين فيه وقبل كل ذلك التشجيع على هذه الجريمة النكراء".
وسرد البيان بطريقة جماعة بيت المقدس المعهودة تفاصيل العملية حيث قال " كانت فكرة العملية هي عبور المجاهدين إلى داخل الأراضي المحتلة و عمل كمين لدورية من دوريات الجيش اليهودي و الدورية تتكون من جبين في كل جيب من 4 إلى 5 جنود يقوم الأخوة بضرب الجيب الأول بقذيفة أر بي جي ثم الهجوم على الجيبين معاً بسلاح البيكا والقضاء علي الدورية بأكملها ثم عمل كمين آخر وانتظار قوات الإمداد والاشتباك معها لتحقيق أكبر خسائر ممكنة في أرواح الجيش اليهودي .
بعد الرصد والاستطلاع الجيد وفق الله المجاهدين في اختيار النقطة المناسبة لتنفيذ تلك الغزوة و هي عند العلامة الدولية رقم 46 بالقرب من قرية الجافية منطقة رأس خروف جنوب معبر العوجة بحوالي 25 كم ".
وقال البيان "تمت العملية بنجاح بفضل الله و توفيقه باعتراف العدو نفسه بأن المجاهدين اشتبكوا مع قوة يهودية ثم جاءت قوة دعم أخري استشهد المجاهدون في الاشتباك معها" .
وألمح البيان علي أن منفذي العملية استشهدوا حيث أكد " تم الاتفاق مع الأبطال الشهداء كما نحسبهم بعد إتمام المرحلة الأولي من العملية و إنهاء الدورية اليهودية بالكامل إلقاء جثة من جثتهم في جرف جبلي عميق في المنطقة حتي لا يجدوا الجثة فيشيع خبر اختفاء جندي عند اليهود فيتأكد الأخوة من نجاح العملية و تنفيذ المرحلة الأولي كاملة و قتل كامل قوات الدورية اليهودية و بالفعل تسرب خبر اختطاف جندي يهودي مؤكداً نجاح العملية كما خطط لها الأخوة و لله الحمد و المنة و إيقاع عدد قتلي في اليهود لا يقل عن ثمانية جنود غير الذين قتلوا في الاشتباك مع قوة الدعم الثانية.
وفيما يل ينص البيان جماعة أنصار بيت المقدس: جماعة أنصار بيت المقدس بيان تبني هجوم الجمعة على اليهود بسم الله الرحمن الرحيم
جماعة أنصار بيت المقدس
بيان تبني هجوم الجمعة على اليهود ( غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب )
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفي لاسيما عبده المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً مباركاً فيه . أما بعد ,,,
- هالنا وهال كل مسلم على سطح البسيطة ما فعله مجموعة هالكة من خنازير المهجر من إنتاج فيلم مسيء للنبي الكريم بأبي هو و أمي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ... فيلم ينتقصون فيه من عرضه ومن مقامه الشريف و أنى لهم ذلك ... أنى للكلاب أن تناطح السحاب أنى لهم أن ينتقصوا من مقامه الشريف كيف وقد أيده ربه ونصره و كفاه (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ) كيف ومن ينتقص من قدره صلى الله عليه و سلم هو الخاسر الهالك (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ) كيف وهو أشرف الأنبياء وحبيب الرحمن ذو المقام المحمود سيد ولد آدم أجمعين.
- فانتفضت أمة الكريم تذب عن عرضه الشريف وتعلن عدائها وحربها على كل من ينتقص من نبينا العظيم فكانت أمريكا رأس الشر من أنتج الفيلم على أرضها و تحت حمايتها فقام المسلمون لها و حاصروا و اقتحموا سفاراتها و نكسوا أعلامها و رفعوا رايات التوحيد خفاقة بدلاً لها فأدركت أمريكا أنها وقعت في شر أعمالها و أن القادم ويل لها .
- و مع تكشف الحقائق تبين ضلوع اليهود في الأمر و لما لا وهم مصدر الخبائث من سبوا الله من قبل و سبوا رسله و أنبيائه الكرام ... فهم المحركون لهذه الفئة الحاقدة من خنازير المهجر من الأساس و تبين إشتراكهم في إنتاج الفيلم وتقديم ممثلين فيه وقبل كل ذلك التشجيع على هذه الجريمة النكراء ... و لأن الدفاع عن عرض رسول الله واجب من واجباتنا و مسئولية على عاتقنا أمتشق إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس سلاحهم وعقدوا العزم على تأديب اليهود لبشاعة أفعالهم و أعدوا العدة لتنفيذ
غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب كانت فكرة العملية هي عبور المجاهدين إلى داخل الأراضي المحتلة و عمل كمين لدورية من دوريات الجيش اليهودي و الدورية تتكون من جبين في كل جيب من 4 إلى 5 جنود يقوم الأخوة بضرب الجيب الأول بقذيفة أر بي جي ثم الهجوم على الجيبين معاً بسلاح البيكا والقضاء علي الدورية بأكملها ثم عمل كمين آخر وانتظار قوات الإمداد و الاشتباك معها لتحقيق أكبر خسائر ممكنة في أرواح الجيش اليهودي .
بعد الرصد والاستطلاع الجيد وفق الله المجاهدين في اختيار النقطة المناسبة لتنفيذ تلك الغزوة و هي عند العلامة الدولية رقم 46 بالقرب من قرية الجايفة منطقة رأس خروف جنوب معبر العوجة بحوالي 25 كم .
أنطلق لتنفيذ تلك الغزوة المباركة ثلاثة من أسود الإسلام و أبطاله كما نحسبهم من رجالات أرض الكنانة طاروا فرحاً لاختيارهم لتلك الغزوة المباركة ... خاضوا التدريبات الشاقة بكل جد و عزيمة يأخذهم الشوق ليوم التنفيذ و كأنه يوم زفافهم ... و حقاً هو يوم زفافهم إلي جنات ربهم.
أخترق الثلاثة الحدود إلى داخل الأراضي المحتلة ووصلوا إلى النقطة المتفق عليها في الساعة الثانية صباح يوم الخميس 4 ذو القعدة 1433 الموافق 20سبتمبر2012 م مسلحين بأسلحة الكلاشينكوف الشخصية و البيكا و الآر بي جي و القنابل اليدوية متوحشين بأحزمتهم الناسفة و قبل كل ذلك مسلحين بإيمانهم بربهم ووجوب نصرة نبيهم و جهاد عدو الله و عدوهم.
كمن الثلاثة أسود في أماكنهم منتظرين فرائسهم إلى ظهر الجمعة حيث ظهرت الدورية المقصودة و بدأت العملية.
تمت العملية بنجاح بفضل الله و توفيقه باعتراف العدو نفسه بأن المجاهدين اشتبكوا مع قوة يهودية ثم جاءت قوة دعم أخري استشهد المجاهدون في الاشتباك معها.
قد تم الاتفاق مع الأبطال الشهداء كما نحسبهم بعد إتمام المرحلة الأولي من العملية و إنهاء الدورية اليهودية بالكامل إلقاء جثة من جثتهم في جرف جبلي عميق في المنطقة حتى لا يجدوا الجثة فيشيع خبر اختفاء جندي عند اليهود فيتأكد الأخوة من نجاح العملية و تنفيذ المرحلة الأولي كاملة و قتل كامل قوات الدورية اليهودية و بالفعل تسرب خبر اختطاف جندي يهودي مؤكداً نجاح العملية كما خطط لها الأخوة و لله الحمد و المنة و إيقاع عدد قتلي في اليهود لا يقل عن ثمانية جنود غير الذين قتلوا في الاشتباك مع قوة الدعم الثانية .
وبشكل منهجي واعتيادي في التكتم على الخسائر قام اليهود بالإعلان عن مقتل جندي واحد و إصابة ثلاثة و مدعين إحباط عملية كبيرة و لكن هيهات و هل يخفي الخزي و علامات الصدمة و دلائل خطورة الأمر مما أضطر قائد المنطقة الجنوبية للتوجه فوراً لمكان العملية و الأوامر العلنية بالتكتم على الخسائر.
- إن الدفاع عن عرض نبينا الكريم صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و الغضب له و الانتقام ممن ينتقص من قدره الشريف لهو من صميم الإيمان بل مقياس لإيمان الأمة قال صلى الله عليه و سلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) فوجب على الأمة كلها أن تهب لنصرة نبيها و معاقبة كل من تسول له نفسه الانتقاص من قدره الكريم ... و لقد كان إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس يعدون العدة لعملية بطابع مميز يُتِمون بها الثأر للشهيد إبراهيم عويضة و لكن عندما حدثت تلك الواقعة و جد الأخوة أن الأولى الآن هو الثأر للنبي الحبيب صلى الله عليه و سلم و لأبي يوسف يوم آخر إن شاء الله.
- نعم يا يهود لأبي يوسف يوم آخر و لكل جريمة ارتكبتموها يوم ترون فيها عاقبة بغيكم ونتاج سوء صنيعكم ... فها هم أبطال الإسلام لا يلجئون لطرق الغدر والخيانة لينالون منكم بل يواجهونكم في مأمنكم ومواضع دورياتكم فيسفكون دمائكم و يشردون بكم من خلفكم حتى ينالون ما يتمنون، شهادة في سبيل الله مقبلين غير مدبرين مقاتلين لعدو الله ... مناصرين لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه.
- وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين جَمَاعَةًُ أنْصَارِ بَيْتِ المََقْْدِسِ السبت 6 ذو القعدة 1433 ه 22 سبتمبر 2012 م مواد متعلقة: 1. أنصار بيت المقدس تعلن مسؤوليتها عن قصف ايلات بصاروخين 2. أنصار بيت المقدس والقانون 3. أنصار بيت المقدس تتبنى الهجوم ضد الإسرائيليين ردا على الفيلم الأمريكي