مدبولي: مشروع الضبعة سيوفر 3 مليارات دولار سنويا.. مسئولو صندوق النقد سيزورون مصر أول ديسمبر.. والاستثمارات الخاصة سجلت نموًا بنسبة 73%    وزيرة التضامن تشهد احتفالية "القومي للطفولة" باليوم العالمي للطفل    عاجل- تعزيز التعاون العسكري والسلام الإقليمي يتصدر مباحثات رئيس كوريا مع الرئيس السيسي    ننشر سعر اليورو اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 في ختام التعاملات بالبنوك    تكاليف المعيشة والتضخم.. زهران ممدانى يكشف أجندة اجتماعه مع ترامب    إصابة عدد من الفلسطينيين بعد هجوم مستوطنين على قرية بشمال الضفة الغربية    بعد قرعة الملحق الأوروبي.. جاتوزو يحذر من أيرلندا الشمالية ويكشف مشكلة كييزا    وكيل حامد حمدان يكشف حقيقة مفاوضات الأهلي والزمالك    من زيورخ إلى المكسيك.. ملحق مونديال 2026 على الأبواب    إصابة 8 اشخاص فى حادث تصادم سيارتين بالطريق الإقليمى    بعد تعرضها لوعكة صحية، أبرز المعلومات عن الإعلامية ميرفت سلامة    الإثنين المقبل.. انطلاق القمة السابعة للاتحاد الأوروبي و الإفريقي في أنجولا    رئيس الوزراء: مصر ستوفر 3 مليارات دولار سنويا بعد تشغيل محطة الضبعة    الإحصاء: 2.4 مليار طفل حول العالم عدد السكان الأقل عمرًا من 18 سنة    افتتاح مدرسة إصلاح إدريجة للتعليم الأساسي بتكلفة 6.5 مليون جنيه بكفر الشيخ    بعثة زيسكو تصل القاهرة لمواجهة الزمالك في الكونفيدرالية    جامعة القاهرة تستقبل الرئيس الكوري لي جاي ميونغ لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي    عراقجي: اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية لم يعد ساريا    وزير الشباب والرياضة يستعرض مستهدفات المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي    تطورات جديدة في الحالة الصحية للموسيقار عمر خيرت    النائب محمد إبراهيم موسى: تصنيف الإخوان إرهابية وCAIR خطوة حاسمة لمواجهة التطرف    رصاصة طائشة تنهي حياة شاب في حفل زفاف بنصر النوبة    غدًا.. انطلاق عروض الليلة الكبيرة بالمنيا    رئيس مياه القناة: تكثيف أعمال تطهير شنايش الأمطار ببورسعيد    مجلس الوزراء يُوافق على إصدار لائحة تنظيم التصوير الأجنبي داخل مصر    الرئيس الكوري الجنوبي يزور مصر لأول مرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي    صحة الإسكندرية: 14 وحدة و5 مستشفيات حاصلة على الاعتماد من هيئة الرقابة الصحية    المنيا: توفير 1353 فرصة عمل بالقطاع الخاص واعتماد 499 عقد عمل بالخارج خلال أكتوبر الماضي    لتصحيح الأوضاع.. السد يبدأ حقبة مانشيني بمواجهة في المتناول    محافظ الأقصر يوجه بتحسين الخدمة بوحدة الغسيل الكلوى بمركزى طب أسرة الدير واصفون    أسهم الإسكندرية لتداول الحاويات تواصل الصعود وتقفز 7% بعد صفقة موانئ أبوظبي    إيمان كريم: المجلس يضع حقوق الطفل ذوي الإعاقة في قلب برامجه وخطط عمله    الغرفة التجارية بالقاهرة تنعى والدة وزير التموين    الهلال الأحمر المصري يطلق «زاد العزة» ال77 محمّلة بأكثر من 11 ألف طن مساعدات    إيقاف إبراهيم صلاح 8 مباريات    حكم صلاة الجنازة والقيام بالدفن فى أوقات الكراهة.. دار الإفتاء توضح    رئيس أزهر سوهاج يتفقد فعاليات التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    أمين الفتوى يوضح حكم غرامات التأخير على الأقساط بين الجواز والتحريم    بيتكوين تستقر قرب 92 ألف دولار وسط ضبابية البنك الفيدرالى    بعد فرض رسوم 5 آلاف جنيه على فحص منازعات التأمين.. هل تصبح عبئا على صغار العملاء؟    انطلاق مباريات الجولة ال 13 من دوري المحترفين.. اليوم    تأثير الطقس البارد على الصحة النفسية وكيفية التكيف مع الشتاء    جنايات سوهاج تقضى بإعدام قاتل شقيقه بمركز البلينا بسبب خلافات بينهما    الأرصاد تحذر من طقس الساعات المقبلة: أمطار على هذه المناطق    جثة طائرة من السماء.. مصرع شاب عثروا عليه ملقى بشوارع الحلمية    تموين القليوبية: جنح ضد سوبر ماركت ومخالفي الأسعار    السبت المقبل.. «التضامن» تعلن أسعار برامج حج الجمعيات الأهلية    استشاري صحة نفسية توضح سبب ارتفاع معدلات الطلاق    وزارة «التضامن» تقر قيد جمعيتين في محافظة الغربية    مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى: سنفرض عقوبات على عدد من الجهات السودانية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 20نوفمبر 2025 فى المنيا..... اعرف مواعيد صلاتك بدقه    وزير الصحة يوجه بتشكيل لجنة للإعداد المبكر للنسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للسكان    نصائح هامة لرفع مناعة الأطفال ومجابهة نزلات البرد    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المصريون" ترصد مشاهد هزلية من أروقة المحاكم
سر الحذاء الذى أنقذ صاحبه.. والقاتل البرىء.. والزوجة اللعوب.. وحقيقة مقتل السيسى

"تغلق المحاكم أبوابها ويقفل القضاة دفاتر قضاياهم مع نهاية كل يوم، ما بين تأجيل أو إدانة أو البراءة، وتظل قاعات المحاكم شاهدة على العديد من المشاهد الغريبة والطريفة تارة والمؤلمة تارة أخرى".
"المصريون" فى هذا التقرير ترصد عددًا من المشاهد الهزلية الساخرة والقضايا الطريفة التى شهدتها ساحات المحاكم خلال الفترة الماضية، وأغرب الجرائم التى فصل فى بعضها القضاء معظمها بمحكمة الأسرة، حيث نجد دعاوى الخلع لأسباب تافهة تؤرق الزوجة كعدم استحمام الزوج أو رائحته الكريهة أو بخله.
أيضا ليس هناك جريمة كاملة، فنجد أن مجرمين ارتكبوا جرائم كبرى ولكن خطأ بسيط فى إنهاء مشاهد الجريمة يوقع المتهم فى قبضة الأمن كرسالة الهاتف التى كشفت سر جريمة القتل منذ فترة فى كفر الشيخ.

"المتهم برىء والشاهد حذاء"
كانت إحدى المحاكم تنظر قضية اغتصاب، وصارت بعدها مرتكزًا لأساتذة القانون فى شرح الثغرات كطريق لإثبات البراءة.
يقف المتهم بارتكاب جريمة زنا فى مواجهة المجنى عليها وقد وجهت له تهمة الاعتداء عليها، ويلجأ محامى المتهم فى دفاعه عن موكله لتفنيد أدلة القضية، فيؤكد للمحكمة أن موكله فعلا متهم، ولكن المجنى عليها دمرت سجادة قيمتها 10 آلاف جنيه، أثناء واقعة ارتكاب الجريمة.
وبعد استفزاز محامى المتهم للمجنى عليها وطلبه بتعويض عن قيمة السجادة، صرخت أمام المحكمة متمسكة بأنها كانت غير مرتدية لحذائها، ليثبت محامى المتهم بمحضر الجلسة توافر ركن الرضا لدى المتهمة، بما يكذب اتهامها لموكله بأنه أكرهها على ارتكاب الجريمة.

"محامى ينقذ ضابطًا"
وفى أسيوط، شهدت إحدى المحاكم خلال فترة الثمانينيات مشادة بين قاض وضابط بالجلسة، فأمر القاضى بحبس الضابط ورفض معظم المحامين الموافقة على الدفاع عن الضابط خوفًا من موقفهم أمام القاضي.
غير أن محامياً وحيدًا وافق على تولى القضية دفاعًا عن الضابط ليقف مترافعًا أمام المحكمة، دون ذكر مادة قانونية واحدة، مؤكدًا أن قيم الدين تعلى التسامح وأن القاضى الذى يقف مترافعًا أمامه هو من أساتذة القانون المشرعين، وبعدها طلبت المحكمة من المحامى تقديم طلبات دفاعه، فطلب براءة موكله، وأصدرت المحكمة حكمها ببراءة الضابط ويطلق زملاؤه الأعيرة النارية أمام المحكمة فرحًا بالحكم.

"القاتل بريء والقتيلة متهمة!"
المشهد هذه المرة، يتلخص فى حكم صدر من محكمة الجنايات بسجن زوج قتل زوجته واعترف بقتلها بمحضري الشرطة والنيابة، وزاد موقفه صعوبة اعترافه أمام المحكمة بأنه القاتل.
وبعد الجلسة طلب أحد الصحفيين مقابلة رئيس المحكمة مصدر الحكم ليستأذنه فى الاستفسار عن أسباب الحكم، لافتًا إلى أنه ليس من حقه السؤال عن حكم، ولكنه يندهش لقاتل يتم الحكم عليه بالسجن خمس سنوات، رغم اعترافه بقتل زوجته التى ترافع دفاعًا عن حقها أخواها المحاميان.
وكانت المفاجأة، عندما قال القاضى للصحفي: إن ظروف القضية تثبت أن القتيلة كانت زوجة لقاتلها «الزوج» وتزوجته بإرادتها بعد أن كان يعمل عندهم وأنجب منها طفلا حرمته من رؤيته ست سنوات وطعنته فى شرفه.

"عدم استحمام الزوج ضامن لقضايا الخلع"
بعد أن حاولت إحدى الزوجات إثبات كراهيتها للزوج لطلب الخلع منه بكل السبل، وبعد إثبات قدرته على النفقة والقيام بمسئولياته لم تجد الزوجة سببًا لطلب الخلع أمام المحكمة إلا رائحة قدم زوجها التى اتهمته بأنه لا يستحم ولا يهتم بنظافته الشخصية، وحكم القاضى بالفعل بالخلع لصالح الزوجة.

"المرافعة بالشعر"
لجأ أحد المحامين إلى طريقة جديدة للترافع فى قضاياه، وأمام محاكم الجنايات، اعتمد المحامى على «الأشعار»، أمام هيئة المحكمة ببيت واحد حاول به كسب قناعة المحكمة لصالح موكله، مرددًا: «يمشى الفقير وكل شيء ضده والناس تغلق دونه أبوابها»، وهو البيت الذى حفظه نفس القاضى وراء المحامي.
فقبل بدء المحامى مرافعاته فى قضيته بدأ مرافعته ببيته المعتاد، قائلاً للمحكمة: «يا ريس .. يمشى الفقير، فبادره القاضى مرددًا: عارف.. وكل شيء ضده»، وانتهت الجلسة قبل استكمال المرافعة ببراءة المتهم.

"مبارك والسيسى ماتا"
وآخر هذه المشاهد، وربما لا يكون المشهد الأخير بالمحاكم المصرية، فكان بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، وبعد أن قضت المحكمة برفض دعوى طالب مقيمها بإعلان وفاة مبارك باعتبار أن من تتم محاكمته حتى اليوم هو شخص آخر غيره، وأن أجهزة مخابراتية تتكتم على الأمر، وأصر مقيم الدعوى على رأيه ليعاود الطعن على حكم المحكمة، أمام المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة وبعد مرافعة طويلة أمام المحكمة أصر مقيم الدعوى على موقفه.
وأمام القاضي، شدد مقيم الدعوى على أن مبارك مات، مدعيًا أن المشير عبد الفتاح السيسى مات أيضًا بدليل ظهور محمد إبراهيم على شاشة التليفزيون خلافًا له لأنه لا يظهر وأن السيسى الذى يظهر الآن هو رجل آخر، وهو ما أثار حفيظة المحكمة بعد وصول مقيم الطعن لاسم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بمرافعته، وقاطعه رئيس المحكمة، سائلاً إياه: «ماله مات هو كمان؟؟».. وهو ما جعل منصة المحكمة الإدارية العليا فى حالة ملفتة من الضحك وتعرضت قاعة المحكمة كلها لذات الموقف، ورفضت المحكمة الطعن.

تطلب الخلع لرفض زوجها الاستحمام منذ شهرين
أقامت سيدة مصرية دعوى قضائية، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر بالقاهرة فى 15-11-2007، تطالب فيها بخلع زوجها، لرفضه الاستحمام رغم مرور شهرين على زواجهما.
وقالت يارا سعد الدين (23 سنة موظفة)، فى دعواها القضائية إنها تعرفت على زوجها المهندس أيسر على محمد (31 سنة)، على متن طائرة أثناء عودتها من إحدى الدول العربية، وتقدم لخطبتها بعد أسبوع واحد من لقائهما الأول، معلنًا استعداده للزواج منها وتحمله لكل مصاريف الزواج.
وأضافت أن زواجهما تم على وجه السرعة، وأنها فوجئت بعد مرور شهرين بأن زوجها يرفض الاستحمام. وعندما سألته عن السبب أخبرها بأنه يعانى مرضًا جلديًا وحساسية من المياه. لكنها لم تقتنع وتوجهت إلى الطبيب المعالج الذى أكد لها أنه بالفعل مصاب بمرض جلدي، ولكن هذا المرض لا يمنعه من الاستحمام.
وقالت الزوجة إنها عندما واجهت زوجها بهذه الحقائق ثار فى وجهها غضباً وأخبرها أن هذه هى عادته، وأنه لا يحبذ الاستحمام، وعليها أن تستمر فى الحياة معه على هذا النحو، فطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض فما كان منها إلا أن توجهت إلى محكمة الأسرة مطالبة بخلعه.

قضية خلع بسبب "الثوم" و"البصل"
زوجة خلعت زوجها لأنه يعشق أكل الثوم والبصل. حيث أقامت موظفة تدعى سلوى عبد الله دعوى أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بخلع زوجها بعد عام من زواجهما، لأنه يعشق أكل الثوم والبصل، ما يسبب برائحة فم كريهة. وتقول إنه لا ينظف قدميه قبل النوم، ما يجعلها لا تستطيع النوم معه على سرير واحد أو ممارسة علاقتهما الخاصة، وهو ما دفعها لخلعه.

زوج يطلب من زوجته التنازل عن شهادتها الجامعية مقابل خلعها
ومن أغرب القضايا تلك القضية التى كانت تنظر أمام محكمة الأحوال الشخصية وحسب ما يوجد فى الدعوى رقم 1643 لسنة 2004، طالب الزوج زوجته التى رفعت ضده دعوى خلع بأن تتنازل عن شهادتها الجامعية بما فيها الماجستير والدكتوراه مقابل أن يوافق على دعوى الخلع وكان مبرره أنه كان يسهر بجانب زوجته أثناء المذاكرة وهى فى عصمته وأنه لولا وقوفه بجوارها ودعمه ما كانت وصلت لهذه المكانة العلمية الرفيعة.

رسالة هاتف تكشف قضية قتل بكفر الشيخ
استطاعت مباحث مركز شرطة دسوق بكفر الشيخ، كشف لغز مقتل أحد العاملين المصريين، والذى يقيم بإحدى قرى محافظة كفر الشيخ، وذلك بعد مقتله ب 72 ساعة.
كان اللواء عادل النطاط، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارًا من العميد أحمد خفاجة، مأمور مركز شرطة دسوق، بتلقيه بلاغًا من أهالى قرية "ابطو"، بعثورهم على جثة "ع. إ. ا."، 32 عامًا، ويعمل بدولة الأردن، ملقاة على الطريق أمام مقابر القرية، ومصابة بطلق نارى بالصدر، وتم نقلها إلى مستشفى دسوق العام، وإيداعها بمشرحة المستشفي، وتبين من الكشف الطبي، إصابة المجنى عليه بطلق نارى فرد خرطوش استقر بمنطقة الصدر، وأودى بحياته.
فيما كشفت تحريات فريق البحث الجنائي، برئاسة العميد سيد سلطان، مدير فرع البحث الجنائى لغرب كفر الشيخ، تحت إشراف اللواء أمجد عبد الفتاح، مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، عن وجود علاقة آثمة وغير شرعية بين المتهم الأول "أ. ح. م." 38 عامًا مدرس أحياء بأحد المعاهد الأزهرية، وزوجة المجنى عليه "ز. م.أ." وشهرتها "فراولة"، 25 عامًا ربة منزل، عندما تم فحص هاتفها المحمول، بعد انتشار الأقاويل بين أهالى القرية وشكهم فى سلوكها، حيث اتفقت الزوجة مع عشيقها بقيامها بإقناع زوجها بالذهاب إلى مقابر القرية، لطرد الكوابيس والأحلام المفزعة، التى كان يعانى منها، وعندما نفذ نصيحتها، وتوجه المجنى عليه للمقابر، كان العشيق بانتظاره هناك ونفذ الجريمة بإطلاق الرصاص عليه من فرد الخرطوش الخاص به، ليتم التخلص منه.

مأذون شرعى يدير شقة لتسهيل الدعارة
واقعة أغرب من الخيال، أن يكون المأذون الشرعى منفذ شرعية الله يدير شقة لتسهيل الدعارة والقيام بالأعمال المنافية للآداب .
تلقت مباحث آداب الإسكندرية، بلاغًا يفيد قيام المأذون "س ف ج" بدلاً من أن يساهم فى النكاح عن طريق الزواج قام بتيسير النكاح الحرام وباع ضميره من أجل حفنة من المال ليعمل كقواد ويدير شقة لتسهيل أعمال الدعارة واستقطاب النسوة الساقطات وتسهيل دعارتهن للغير، بمعاونة المدعوة "ن حم ش" مقابل أجر مادي.
وصلت مباحث الآداب العامة بالإسكندرية، معلومات تفيد بوجود شبكة دعارة داخل شقة بمنطقة شاطئ المندرة.
وبعدما أكدت التحريات صحة البلاغ، شنت مباحث آداب الإسكندرية حملة على المنزل المذكور وتم إلقاء القبض على كل من "س ف ج" (37 سنة) من مركز أبو حمص محافظة البحيرة، والذى يعمل كمأذون بتهمة تسهيل الدعارة، والسيدة "ه م ا" (23 سنة) عاطلة وسوابق بتهمة ممارسة الرزيلة، و"ف م ا" (43 سنة) مدرب كرة قدم مقيم محافظة الدقهلية بتهمة راغب متعة، كما ضبطت الحملة بحوزتهم مبلغ 7700جنيه و10 دينارات ليبىية وعدد 2 دفتر توفير و 5 هواتف محمول .

أبو البنات يتخلص منهن ب"لدغة الكوبرا"
كشفت الشرطة المصرية، غموض مذبحة الشقيقات الثلاث، اللاتى عثر عليهن جثثًا هامدة على فراشهن بمركز بنى مزار بمحافظة المنيا بصعيد مصر، حيث تبين من التحقيقات أن الأب قام بوضع ثعبانين كوبرا سامة فى فراش بناته.
وأوضحت التحقيقات، أن الأب تدرّب على كيفية استخدام الثعابين، ثم أطلق الكوبرا على بناته الثلاث (صابرين 3 سنوات، وفاطمة 5 سنوات، وهند 7 سنوات) لتموت كل منهن بلدغة ثعبان سام، ثم أبلغ الشرطة بعثوره عليهن قتلى، وقرر والدهن حمدى محمد فؤاد (33 سنة - أمين الشرطة) أن الوفاة جاءت بسبب لدغة ثعبان، بحسب ما ذكرته صحيفة الأهرام المصرية.
ولكن ادعاء الأب قاد فريق البحث إلى أداة الجريمة فقط وهى السم؛ حيث أكد تقرير الطب الشرعى المبدئى لتشريح جثث الشقيقات وجود آثار سم فى الأمعاء، ولكن لم يحسم التقرير نوع السم.
كما استبعد فريق البحث، دخول ثعبان إلى سكن الأب؛ بسبب عدم وجود أى أحراش أو أنواع من الحشرات والزواحف بالقرب من منطقة السكن.
وكانت المفاجأة التى توصل إليها فريق البحث أن الشقيقات لقين مصرعهن متأثرات بلدغة ثعبانين قام الأب بشرائهما من السوق بمنطقة السيدة عائشة بالقاهرة، حيث تدرب الأب على يد (حاوى) على استخدام ثعبان الكوبرا، ثم طلب منه القيام بمهمة التخلص من بناته بلدغة الثعبان مقابل مبلغ مالي، ولكن (الحاوي) رفض فكرة الأب القاتلة.
ولكن الأب قرر التخلص من بناته بنفسه، وترك الثعبانين يلدغان الشقيقات أثناء نومهن، ثم تخلص من الثعابين بحرقهما وإلقائهما فى مجرى مائي. كما توصلت التحريات إلى أن قرار الأب بقتل بناته كانت فكرة قديمة راودته منذ أكثر من عام بعد طلاق أم البنات، وتجددت الفكرة منذ أسبوعين بعد أن أنجبت له الزوجة الجديدة الولد.
وكانت والدة الشقيقات المجنى عليهن أسماء شعبان محمد، قد وجهت الاتهام الصريح لطليقها بالقتل، وقررت الأم فى التحقيقات، أن طليقها يكره إنجاب البنات، وأنه لم يكن سعيدًا بعد أن أنجبت طفلتهما الأولى (هند 7 سنوات) وأنه كان يعاملها معاملة سيئة، خاصة بعد أن فشلت فى إنجاب الولد، ووصلت العلاقة بينهما إلى استحالة العشرة بعد أن أنجبت الطفلة الثالثة صابرين (3 سنوات) فطلبت منه الطلاق.
وأشارت والدة المجنى عليهن، إلى أن الأب كان يعامل بناته بقسوة شديدة، وأنه اتفق معى على الطلاق مقابل احتفاظه بالبنات حتى يحرمنى منهن، ولم يسمح لها برؤية البنات منذ طلاقها.
والأب المتهم، قرر فى اعترافاته صحة ما توصلت إليه التحريات، وراح يتذكر أول محاولة لقتل بناته، فقال ذهبت إلى حديقة الحيوان بالجيزة لشراء ثعبان بعد أن زعمت لهم أننى أعمل أمين شرطة بالحرس الجامعى بكلية الطب البيطري؛ لاستخدام الثعبان فى التجارب بالكلية، ولكن المسئولين بالحديقة رفضوا وقالوا إننا لا نبيع ثعابين.
ثم تكررت فكرة التخلص من بناتى الثلاث، بوضع السم لهن فى الطعام، ولكنى خشيت أن يفتضح الأمر، فلجأت إلى فكرة التخلص منهن بلدغة الثعابين، خاصة أننى رزقت بالولد منذ أسبوعين.

تخفى عشيقها داخل دولاب الملابس
تجردت زوجة من جميع القيم والأخلاق، ولم تحفظ زوجها المجند فى غيابه، حيث أقامت علاقة غير شرعية مع ابن عمه، وعندما شاهدتها حماتها ضربتها وتركت المنزل .
وبدأت الواقعة عندما نزلت زوجة شقيق المجند لتبحث عن طفلها عند زوجة المجند لكنها سمعت صوت رجل غريب بالمنزل وشمت رائحة دخان سجائر، وأسرعت وأخبرت زوجها وحماتها بما شاهدته، فأسرعوا لمعرفة حقيقة الأمر وطرقوا الباب، فأسرعت الأخرى بإخفاء عشيقها بالدولاب بعد أن لفته بملاءة، وبحث شقيق الزوج عن الشخص الغريب فوجده بالدولاب، وكانت الصاعقة عندما اكتشف أن هذا الشخص هو ابن عمه، وعندما هم شقيق الزوج بالاتصال بالشرطة، جاءت أم العشيق وظلت تبكى وتتوسل لهم لكى يتركوه خشية من الفضيحة .
وبعدما ترك شقيق الزوج ابن عمه، دارت مشادة كلامية قامت على إثرها الزوجة بقذف حماتها العجوز بقالب طوب فى رأسها، ثم أسرعت بترك المنزل وأخذت معها ابنها، وعندما علم الزوج بما حدث حرر محضرًا وتولت النيابة العامة التحقيقات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.