أكد خالد الزعفراني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين والخبير في شئون الإسلام السياسي، على أن حديث المشير عبد الفتاح السيسي عن فض إعتصام رابعة وقوله " كنا حريصين في المعادلة بين ضبط الموقف الأمنى وعدم تجاوز حقوق الأنسان وأذا كان هناك تجاوزات فسيتم التعامل معها بالقانون " يمثل ذكاء من المشير في إبعاد شبح رابعة الي يستخدمه الإخوان ضده ويتهمونه بالوقوف خلفه بالخارج، فبمجرد توليه الحكم سيتم فتح الملف من جديد ومحاسبة المسئولين عن أي تجاوزات حدثت، مشيراً الى أن وزارة الداخلية هي من تتحمل المسئولية الاولى وليس المشير. وتوقع "الزعفراني" أن يشكل المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بعد فوزه لجنة تقصي حقائق حول رابعة تضم حقوقين أجانب، وصرف تعويضات لأسر الضحايا كنوع من معالجة الجروح.
وأشار "الزعفراني"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، الى أن حديث المشير مع الاعلاميين كشف عن الكثير من صفاته، ووعيه بجماعات الإسلام السياسي، وأنه لا يحمل أي ايدلوجية الا مصلحة المواطن، ويرفض فكرة الرئيس الملهم وأنه سيكونمدير وليس رئيس ديكتاتوري. وعن حديث "السيسي" عن تهديدات خيرت الشاطر له قال "الزعفراني"إن لك يؤكد ما المح بيه راشد الغنوشي خلال ايام من تدخل الجماعة التكفيرية في سوريا، وأنه لولا موقف الجيش لكان الوضع ي مصر مثل سوريا، مستبعداً أن يؤثر ذلك على المصالحة مع الإخوان بعد ذلك، مؤكداً على أن الإخوان جماعة مصالح وعندما تجد الرئيس قوى لن تستطيع مواجهته ستلجأ الى المصالحة معه. وأستبعد القيادي الإخواني المنشق أن تؤثر عدم قيام السيسي بلقاءات شعبية على جاهيريته، مشيراً الى أنه اختار الوسيلة الاكثر فاعلية الا وهي اللقاءات التليفزيونيه، فبينما قد يحضر في المؤتمر الجماهيري 100 الف كاقصى تقدير، يشاهد اللقاء التليفزيوني ملايين.