... لو كنت أحمل جواز سفر أميركي لاحترمتني أرض العرب,ولو كنت من مازن لم تستبح إبلي /بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا...و لو يحمل أحد كلامي للملك عبد الله عاهل السعودية,ولرئيس الوزراء المصري المعين بشرعية الثورة الطاهرة ,أو لو يرفع أحد كفا نحو السماء ,عله يرفع ظلما عن مئات وربما آلاف الحالات لمصريين مكروبين في غربة , ولو جربت الغربة مثلي لعرفت كيف يكون الغريب مسكينا وضعيفا,حتى لو ملك الدنيا ,وكلنا همنا الرجوع..وما من غريب وإن أبدى تجلده/ إلا سيذكر بعد الغربة الوطنا.....و قد وصلتني الوجيعة المؤلمة التالية أعرضها على قلوبكم باختصار: "مقدمه لسيادتكم/ المهندس احمد صالح مصطفى ناجي – مصري مقيم في السعودية,وفاض بي الكيل وتم اهانتي واذلالي انا و زوجتي و ابني فقد تم التنازل عن كفالتي الى مؤسسة / محمد علي السديري للمقاولات و عملت لديه خمسة أشهر ولم تتم نقل الكفالة ثم اختلفت معه حين قام بتخفيض الراتب وتغيير العقد ولما رفضت بدأ الإذلال والإهانة. ثم انتهت اقامتي و قام كفيلي الشرعي بطلب جواز سفري منه حتى يتم تجديد الأقامة لكنه رفض وبسبب ان وضعي غير نظامي امتنعت عن العمل معه فانتهز هذه الفرصة وتوجه الى الشرطة ببلاغ باطل أني هارب ومختلس ولما علمت في اليوم التالي ذهبت الى الشرطة لأكذب البلاغ وأصبحت القضية في الشرطة منذ ستة أشهر الى يومنا هذا و انا سجين في منزلي بدون عمل بدون أقامة أو دخل لي ولأسرتي مع العلم بأني متزوج ولي طفل يبلغ 3 سنوات ومهدد بالطرد من شقتي خلال أيام بسبب الأيجار ...وقد تقدم كفيلي بشكوى لمكتب العمل لأستلام جواز السفر و لكن المذكور رفض واني اتساءل الى متى هذا الظلم و القهر والذل لقد قام المذكور بتهديدي بأن له وسائط ومعارف وسوف يقوم بتعذيبي واذلالي ولقد نجح في ذلك بسبب عدم تسليم أوراقي الى كفيلي وبلاغه الباطل...كل طلبي أن أرحل بما تبقى من كرامة و دون ذل أو قهر ,فوالله و حياة ربنا اهتموا لأمري فالسفارة لم تساعد بأي شيء و الله العظيم اني مهان و مذلول بطريقة لا تليق حتى بالكافر ...لقد طرقت بابكم بعد أن ضاقت بي الأرض وليس لي أحد سواكم بعد الله سبحانه. ومنذ اكثر من ثمانية أشهر وأنا سجين منزلي و ليس لدي ما أعول به أسرتي . والله على ما اقوله شهيد" انتهت الرسالة ,ولم تنهي المهانة,وكلنا يذكر الطبيبين المصريين الذين سجنا وقامت الدنيا ولم يفتح لهم باب الحرية حتى الآن,وفي عز وقت الأزمة زار مبارك المملكة ,وتوقعنا أن تكون الزيارة للإفراج,وخاب الظن كما هي العادة. يا أيها الملك عبد الله,صاحب الرسالة مصري مسلم مكروب,وأثق من كلامه ومن قصص شبيهة أنه مظلوم ,والظلم وخيم العاقبة,ويا دكتور عصام أستنجد بشرفك أن تكون تلك القصة بداية النهاية لمسلسل إهانة المصريين بالخارج. رقم هاتف المظلوم معي لمن أراد [email protected]