نشرت مبادرة "شفت تحرش"، اليوم، شهادة إحدى الفتيات تعرضت لمواقف عديدة من التحرش الجنسى، والتزمت المبادرة بعدم نشر بيانات الفتاة حفاظا على حقها في سرية بياناتها وهويتها. نص الشهادة: أنا بقيت بنزل كل يوم وعارفة إنى هقابل ع الأقل مسخ مقرف واحد.... ببقى ف عربيتى...جوه عربيتى....و حاطة جنبى الالكتريك !!!!!!! عشان كائنات الزومبى اللى عايشة معانا بتطاردنا في كل مكان ومافيش ولا مكان آمن من شرهم...حتى وأنا فى بيتى بيطلعولى ف التليفون...ف مسجات ع الفيس....الخ الخ النهاردة وأنا سايقة واحد لطيف كسر عليا جامد....عادى طبعا الطريق وحاله هنعمل ايه و لحظى المهبب، يشاء القدر أن على بُعد 30 متر إشارة حمراء وحظى الهباب برضو إنى وقفت جنب عربيته..و فيه راجل- أسفة- قصدى ذكر المفروض أنه كبير وشكله -شكله بس- يوحى أنه وقور،،،،هو ده اللى قعد يستظرف طول ما أنا واقفة ف الإشارة،،، و باصصلى وبيكلمنى...و يقولى اضربهولك ؟؟،،،، أنا لقيته هيستظرف ده التانى رحت دورت وشى..و أنا قافلة القزاز على فكرة بس برضو هو مستمر ف الكلام...لحد ما الإشارة فتحت...و سبقته...طبعا هو فضل ماشى ورايا وبالنور العالى ما طفاهوش طول الطريق طول ماهو ماشى ورايا....و أخيرا لما جه شارعى وحودت..راح بالصوت العالى قاللى لا جامدة يا بت !!!!!!!!!!!! الموقف التانى النهاردة برضو،،،أنا وصاحبتى خرجنا وعملنا مشاويرنا وكله تمام...و الوقت كان لسه بدرى...و كنا لسه خارجين من كافيه وكده....ف أنا قلتلها تعالى نقف بالعربية شويه ع البحر...ما قلتلهاش ننزل نتمشى ع البحر لأنى بكره نفسى ودمى بيتحرق ف المكان اللى المفروض بروحه عشان أهدى أعصابى فيه.... بس... و ركنت ف باركنج وفيه عربيات على يمينى وشمالى ووشنا للبحر وجوه عربيتنا ومقفول علينا بابنا وكله تمام... يعدى علينا شله من 3 ذكور المفروض برضو أن سنهم مش صغير...و هما التلاته بالضحك والصوت العالى عمالين يتريقوا ويعاكسوا،،، وواحد فيهم كان متنح فينا وعمال يبعت بوس ف الهوا...و وأنا مش مستوعبة....كان هاين عليا أجرى وراهم بالعربية وأخوفهم بالالكتريك زى ما عملت قبل كده وبعتلكم الموقف....بس احنا خارجين عشان نهدى أعصابنا...و صاحبتى قعدت تهدينى...استخسرت حرقة دمى فيهم...بس اللى حاصل أن لسه دمى محروق ولسه مش مستوعبة!!! استغفر الله العظيم...استغفر الله العظيم....استغفر الله العظيم