روى عمار مطاوع، صحفي في جريدة الحرية والعدالة، عن واقعة حدثت أمام عينيه صباح اليوم في سجن القناطر، حيث توفى زوج إحدى المعتقلات خلال انتظاره في الطابور لرؤيتها. وقال "مطاوع"، عبر صفحته الشخصية ب"فيس بوك": "كان واقف جنبي في طابور الدخول زوج المعتقلة رشا منير الغضبان، المحبوسة في سجن القناطر مع شقيقاتها هند، زوجها شاب صغير، أكبر مني بحاجة بسيطة، اتعرفت عليه وكان يبدو عليه التعب، وارجع السبب إلى استيقاظه مبكرًا والنزول دون تناول الفطار حتى يلحق موعد الزيارة لأنهم "بيرخموا" عليه إذا لم يأت في الموعد المحدد للزيارة".
وأضاف: فضلنا واقفين مدة طويلة في الطابور، جاله هبوط، وقع أغمى عليه، طلبوله الإسعاف، وقبل ما يشيلوه، الدكتور قالنا: البقاء لله يا جماعة .. مات!.
وتابع: "دخلنا الزيارة لقينا هند ورشا قاعدين مستنيين الزيارة، بقت كل الناس تدخل تبص لهم وتعيط، والبنتين مش فاهمين فيه إيه ولا زيارتهم اتأخرت ليه".