قال الناشط عمار مطاوع - عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك - : "منذ لحظات كان خارجا من سجن القناطر.. كان واقف بجواري في طابور الدخول، زوج المعتقلة رشا منير الغضبان.. رشا محبوسة في سجن القناطر مع أختها هند.. المهم زوجها كان واقف جنبي .. شاب صغير .. أكبر مني بحاجة بسيطة..اتعرفت عليه .. كان شكله منهكا جدا .. لقد استيقظت مبكرا دون أن اتناول وجبة الفطار، "عشان يلحق الزيارة .. لأنهم بيرخموا معاه" لو مجاش في ميعاد التسجيل..فضلنا واقفين مدة طويلة في الطابور .. جاله هبوط .. وقع أغمي عليه. طلب له الإسعاف .. وقبل ما يشيلوه .. الدكتور قالنا: البقاء لله يا جماعة .. مات! دخلنا الزيارة لقينا هند ورشا قاعدين مستنيين الزيارة..بقت كل الناس تدخل تبص لهم وتعيط .. والبنتين مش فاهمين فيه إيه ولا زيارتهم اتأخرت ليه! زوج رشا مات في طابور !!