رفض اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق, الاتهامات, التي وجهها بعض أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، لقوات الأمن، بقتل الصحفية ميادة أشرف. وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج"صوت الناس" على قناة "المحور", قال المقرحي :"إن الصحفي دائما ما يحاول أن يكون له انفراد صحفي، لذلك يتواجد دائما في المكان الخاطئ", مطالبا من يتهم الشرطة بقتل ميادة بتقديم الدليل. وكانت ميادة أشرف "23 عاما", الصحفية في جريدة الدستور لقيت مصرعها خلال تغطيتها مظاهرة "أنصار الشرعية" بالقرب من مزلقان السكة الحديد بعين شمس بالقاهرة، حيث أصيبت بطلق ناري خلال الاشتباكات أثناء تغطيتها للأحداث. وذكر موقع صحيفة "الدستور" أن القتيلة تعمل به, وكانت تغطي الاشتباكات في عين شمس، واتهم زملاء للصحفية رجال الأمن بقتلها. وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن خمسة أشخاص قتلوا -بينهم صحفية- خلال مظاهرات "الإخوان" في 28 مارس، مضيفة أنه جرى اعتقال 89 من المشاركين في المظاهرات. واتهمت وزارة الداخلية أنصار جماعة الإخوان المسلمين بقتل أشخاص في اشتباكات مع قوات الأمن، ومن بين القتلى الصحفية ميادة أشرف وسيدة مسيحية وآخرون.