أدى ارتفاع مستويات الاشعاع في المياه اليوم الجمعة إلى تعطيل جهود السيطرة على مفاعلين نوويين في محطة فوكوشيما النووية بشمال شرق اليابان. واضطر العمال لوقف جهودهم لاستعادة مهام التبريد الرئيسية في المفاعلين النوويين الأول والثاني في محطة "فوكوشيما" التي تعطل التيار الكهربائي بها بسبب زلزال بقوة تسع درجات وأمواج تسونامي وقعا في 11 آذار(مارس) الجاري ، ما أدى إلى ارتفاع حرارة مفاعلاتها الستة بشكل مفرط وحدوث انفجارات وحرائق وانبعاث مواد إشعاعية. وقالت شركة "طوكيو الكتريك باور" المشغلة للمحطة النووية إن معدلات الإشعاع في المياه الملوثة التي تعرض لها ثلاثة عمال في المحطة أمس الخميس تزيد أكثر عشرة آلاف مرة عن المستويات الطبيعية. ويعتقد أن الاشعاع الذي تعرض له العمال الثلاثة يصل إلى ما بين 173 و180 مللي سيفرت. ويذكر أن السيفرت هي وحدة لقياس مستويات الإشعاع. ونقل اثنان من العمال الثلاثة إلى المستشفى وتبين أنهما يعانيان من حروق في ساقيهما جراء التعرض لاشعة "بيتا" وفقا للشركة.