اعتبر القيادي في "التحالف الوطني لدعم الشرعية" أن التسريب الصوتي, الذي بثته "شبكة رصد الإخبارية", للمرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق, يعكس حجم الخلاف غير المعلن بين أجنحة السلطة الحالية المنتمية في مجملها إلى نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأضاف قرقر في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن شفيق يؤكد أنه لا يزال في وضع الاستعداد منتظرا قرار وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي بالترشح من عدمه، وأن عزوفه عن الترشح "سيكون لعدم ثقته في العملية الانتخابية وليس اقتناعا بشخص السيسي، وهو ما يشير إلى أن السيسي لم يحسم أمرة بالترشح حتى الآن، ولو حسم أمره لعلم شفيق ذلك بحكم علاقاته بالجيش". وكان شفيق وصف الانتخابات الرئاسية القادمة بأنها ستكون "هزلية" في حالة ترشح السيسي، وذلك حسب ما جاء في تسريب صوتي بثته شبكة رصد في 12 مارس. ورفض شفيق -وهو آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك- أن تكون مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقبلة مجرد تحصيل حاصل. وقال شفيق -الذي حل بالمرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس المعزول محمد مرسي في العام 2012- إنه لن يخوض الانتخابات في حال ترشح السيسي، "لأني أعلم أنهم حيوضبوله (يجهزون له) كل الصناديق، حيوضبوله الدنيا، يعني عملية حتبقى (ستكون) هزلية". وأضاف شفيق أن الدولة ستعمل لحساب السيسي في الانتخابات، مشيرا إلى أن المعترك الانتخابي لا يستحق المواجهة, قائلا: إذا كانت مواجهتي له في الانتخابات ستؤدي لنتيجة "ماشي"، لكن العملية "ملعوب" فيها "ملعوب" فيها. وانتقد شفيق موقف الجيش من ترشيح السيسي للرئاسة، واصفا إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة في يناير الماضي موافقته على ترشيح السيسي للرئاسة ب"قلة خبرة غربية جد