الوفد: تحت عنوان (ليست حكومة بل دار للمسنين) كتب جمال يونس فى الوفد موجها كلامه للرئيس مبارك قائلا اننا انتظرناك طويلا حتي ظهرت وتكلمت وأقلت الحكومة ثم انتظرناك طويلا حتي طلعت علينا بتشكيلة من كبار السن. كيف نصدقك ونواياك تجاه الشعب وأنت حولت الحكومة والرئاسة إلي دار للمسنين وانه للاسف لم يأت بجديد يتناسب مع الحادث الجلل والظرف العام.وانه كمن يقلب ياقة القميص الدائبة بدلا من تغيير القميص كله غير عابئ بفرق اللون وأنت لا تعبأ بفرق الظروف.وقال يونس كفي يا سيادة الرئيس.. ظللنا نجري في عهدك علي مشاية كهربائية استنفدت طاقاتنا دون أن نتحرك للإمام.واختتم يونس قائلاعفوا يا سيادة الرئيس مصر التي في خاطرك ذهبت ولن تعود.. أما مصر التي في خواطرنا أصبحت تتجاوزك الجمهورية: تحت عنوان (ارحموا رجال الشرطة من الاتهامات الكاذبة)كتب بسيونى الحلوانى فى الجمهورية انه لن يستقر حال هذا البلد بدون جهاز شرطة قوي يحمي الشعب المصري وممتلكاته ويحمي ضيوف مصر من السائحين والدراسين والعاملين فيها وانه قد تبارت العديد من الفضائيات والصحف الخاصة والحزبية خلال الأيام الماضية في ترديد شائعات كاذبة حول أفراد الشرطة وعدوانهم العشوائي علي المواطنين أن هذه الحملة الظالمة علي ضباط الشرطة ستشجع كثيراً من المنفلتين والمتهورين علي العدوان علي رجال الأمن وان أخطاء وتجاوزات البعض من ضباط الشرطة لا ينبغي تعميمها علي الكل.. فالغالبية العظمي من ضباط الشرطة يعيشون تحت ضغوط رهيبة وهم مقهورون وظيفياً ومادياً أكثر من الذين احتشدوا في ميدان التحريرواختتم الحلوانى مناشدا ان نعيد لضباط وأفراد الشرطة الثقة في أنفسهم وواجهوا كل من يتحرش بهم أو يحاول الإساءة إليهم حتي يعود لنا الأمن الذي غاب عن حياتنا خلال الأيام الماضية. الشروق: تحت عنوان (قوائم العار التى خانت شهداء التحرير هجانة النظام وخيالة الإعلام الفاسد)كتب وائل قنديل فى الشروق لا تنخدعوا بالكلام المعسول المنمق عن منحهم ستة أشهر يتنحى بعدها، بذريعة الحفاظ على استقرار الوطن لأن الذى يريد الاستقرار حقا لا يشعلها حربا أهلية ولا يؤلب المجتمع على بعضه، ولا يسمح بإطلاق الرصاص على الشرفاء، ولا يرتد بنا إلى عصر عساكر الهجانة والحروب الحقيرة من فوق ظهور البعير والبغال والحمير .وقال قنديل نحن الآن أمام مناورة مكشوفة لإطالة أمد المعركة لأقصى فترة ممكنة، ليس لترتيب البيت فى الداخل، وإنما لتدبير الملاذات الآمنة والمخارج للصوص والنهابين والقتلة،وإن مبارك سقط بالفعل، وان ما نراه من سعار وشراسة فى تقتيل البشر هو صناعة البطانة الفاسدة التى كونت ثروتها ونفوذها فى كنفه،واختتم قنديل قائلا ان كل هؤلاء القتلة لن يتركهم الشعب يفلتون بجرائمهم البشعة، وانه لابد من وضعهم فى قوائم العار السوداءولكن لنحتفل الآن بالثوار الذين انتصروا فى موقعة الصمود بميدانى التحرير وعبدالمنعم رياض فجر أمس الخميس، المصرى اليوم: تحت عنوان (إدارة أزمة أم خيانة وطن؟)كتب حسن نافعة فى المصرى اليوم انه نحن إزاء عملية بلطجة كبرى ومحاولة مكشوفة لتصفية المعارضين لنظام مبارك بأكثر الأساليب همجية وخسة. فإذا كان هؤلاء هم «أنصار مبارك» ، وإذا كان ما قاموا به فى ميدان التحرير ليلة أمس، من أعمال إجرامية هو النمط الطبيعى لسلوك النظام فى إدارة أزماته، فهذا يشكل دليلاً إضافياً على إجرام النظام وحتمية الإطاحة به لأنه يبدو بسلوكه هذا أقرب إلى العصابة الإجرامية منه إلى النظام السياسى.وان ما جرى فى ميدان التحرير ليلة الخميس الماضى، يؤكد عدداً من الحقائق منها أن الرئيس مبارك يصر على البقاء فى السلطة بأى ثمن، و أن قيادات الحزب، خاصة رجال الأعمال وأجهزة الأمن السرية فى وزارة الداخلية، ورؤساء تحرير الصحف والمسؤولين عن وسائل الإعلام الرسمية هم عماد النظام القائم، وهم الذين وضعوا خطة الانقضاض على ميدان التحرير، وأساءوا بتصرفهم هذا إلى نائب الرئيس وإلى رئيس الحكومة.واختتم نافعة قائلا انه حين تصل الأمور إلى هذا الحد فمن حقنا أن نتساءل عن الحالة الصحية للرئيس، من ناحية، وعن حسه الوطنى، من ناحية أخرى. الاهرام: تحت عنوان (تفويت المؤامرة ) كتب مكرم محمد احمد فى الاهرام انه ثمة ما يشير إلي أن هناك بين جميع الفرقاء من يدفع الأزمة إلي طرق شريرة, سوف يدفع المصريون ثمنا باهظا لها تفوق فداحته عشرات المرات, إن لم يكن مئات المرات ينما تكتوي مصر بنار الفتنة والانقسام والخراب والتدمير ووقف الحال, ويواصل المخططون المخربون الذين لا يعرفون دينا أو ملة رغم لحاهم الطويلة محاولتهم الشريرة لاعتلاء موجة الغضب وقال مكرم انه لايزال الحمقي علي الجانب الآخر يواصلون ردود أفعالهم الغبية بنفس العقلية الفاسدة التي أدارت الانتخابات البرلمانية الأخيرة إلي أن وقع ما وقع أخيرا في ميدان التحرير ليفسد تعاطف مصر كلها مع خطاب الرئيس مبارك الأخير الذي لايزال يشكل أساسا صحيحا لتسوية مقبولة واختتم مكرم قائلا ان الذين صنعوا التغيير في مصر هم أبناء مصر وليس السيد أوباما أو رئيس الوزراء البريطاني أو العنصر الفاشي المتطرف بنيامين نيتانياهو, فكل هؤلاء مجرمون تسببوا في إضعاف مواقف مصر المعتدلة وسمحوا باطلاق قوي التطرف في المنطقة والعالم العربي , واستنزفوا الوقت في ألاعيب كاذبة دفعت المنطقة كلها وليس مصر فقط إلي حافة الانهيار.