قال جورج إسحق، مؤسس حركة "كفاية" إن من أسماهم ب "أرامل وثكالى مبارك لن يتمكنوا من الظهور مرة أخرى"، قائلاً إنهم "الآن يظهرون للحفاظ على مصالحهم". وأضاف عضو لجنة الخمسين التي صاغت التعديلات الدستورية، أنه "على الجميع الاحتشاد يومي 14 و 15 لنثبت للجميع أن المصريين لايخافون من الإرهاب فمن يقتل شعبه لا يستحق أن يكون مصريًا". واعتبر أن "الدستور اجتهاد بشري وبه مواد مرفوضة مثل المحاكمات العسكرية إلا أنه في مجملة يحمل العديد من النصوص الهامة، كمنع التمييز والمواطنة وهو ما كان يسعي الجميع من أجله في الماضي، بالإضافة إلى دور المرأة المصرية التي لعبت دورًا هامًا في ثورة يناير فلها من المواد الكثير والكثير التي ناضل الجميع من أجلها". وذكر إسحق خلال في مؤتمر نظمه التيار الشعبي بمحافظة الدقهلية تحت عنوان " اعرف دستورك " بقصر ثقافة المنصورة أن "الدستور يمنع لفصل لتعسف للعمال ويشدد على حقوق المعاقين ويخصص ميزانية للبحث العلمي والتعليم حتى نصل إلى وطن حديث ديمقراطي فمصر لن تحكمها جماعة مرة أخرى فمصر الباقية وأبناؤها هم من سيقرون الدستور المقبل". من جانبه، قال الدكتور محمد غنيم عضو لجنة الخمسين، إن كتابة الدستور شهد العديد من الصعوبات التي واجهتها اللجنة والوصول إلى توافق بين أعضائها. وأضاف أن "الدستور به بعض المشاكل إلا أنه المحصلة العامة له جيدة جدا كما أن صياغة الدساتير لها طريقتين منها الطريقة النمطية أو الاعتيادية وطريقة أخرى تحتاج إلى إسهاب متعمد لتحقيق أهداف معينة تأخذ شكلاً آخر خاصة في حالات التحول كدستور دولة البرازيل". ورأى أن "الدستور به العديد من المواد الجيدة وعلى رأسها المواد المتعلقة بالتعليم والمرأة إضافة إلى التفكير العلمي كمحتوى جديد بالإضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحد الأدنى والحد الأعلى للأجور بالإضافة إلى حسم قضية الضرائب التصاعدية نهائيًا". وأكد أن قانون التظاهر والذي اعترض عليه الكثير في حال إقرار الدستور المقبل فسيصبح غير دستوري، موضحًا أن الدستور يكفل حرية إقامة الشعائر الدينية ودور العبادة كما أن المادة 92 هي التي تلخص الحقوق الاجتماعية والحريات. فيما اعتبر خالد تليمة نائب وزير الشباب أن الدستور انحاز لتاج الثورة المصرية وهي المرأة ليواجه دستور التخلف والجهل الذي وضعته جماعة "الإخوان المسلمين" كما أنه منحاز للتعليم والبحث العلمي. وذكر أنه على الجميع قراءة الدستور المقبل فليس من الممكن أن يخاطب أحد المصريين بعيدا عن العقل فلن نسمح لأنفسنا ثانية أن ندفع تحت شعارات زائفة كالاستقرار ودخول الجنة فإن لم نكن مؤمنين بكلمات وحقوق الدستور فلن يحقق الدستور أهداف فنعم ليست من أجل الاستقرار فقط بل لإيمان المواطنين بحقوقها في نصوصه حتى لا تظل حبر على ورق. بدوره، قال حسام مؤنس المتحدث باسم "التيار الشعبي"، إن الثورة بدأت في يناير من أجل العيش والحرية ولن تنتهي إلا بتحقيق أهدافها. واعتبر أن "30 يونيه استكمال لثورة يناير وليست انقلابًا كما يردد البعض فهي جددت ثورة يناير واستعادتها ممن سرقوها بدستور يلبي مطالب المصريين ويضمن حقوقهم وحريتهم وينص على إلزام البرلمان بتشريع العدالة الانتقالية لمحاسبة كل من أجرم بحق هذا الشعب والقصاص للشهداء". ورأى أن "يومي 14 و15 المقبل ليس استفتاء علي الدستور فقط بل استفتاء على أن ثورة 30 يونيه موجة ثورية عظيمة وليس انقلابًا كما يردد البعض فالشعب المصري هو صاحب الإرادة والقرار فهو من يقر دستوره سلطته القادمة لأن الدستور بكل مميزاته من الممكن أن يبقى حبر على ورق إذا لم نأت بسلطة منحازة له". شاهد الصور: