جائزة الشهيد فهد الأحمد تختتم أعمال النسخة الثانية وتُغلق باب المشاركة في 30 ديسمبر الجاري

أعلن الأمين العام لجائزة الشهيد فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري د.شبيب الزعبي أن آخر موعد لإستلام البحوث المشاركة في الجائزة سيكون في 30 ديسمبر على أن تُعلن أسماء الفائزين في حفل الجائزة الذي سُيقام في العاشر من يناير المقبل تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد .
وقال الزعبي في تصريح صحافي " ان جائزة الشهيد فهد الأحمد تعلن إغلاق باب المشاركات في النسخة الثانية في 30 ديسمبر الجاري "مبيناً " أن جميع الأبحاث سيتم ارسالها إلى محكمين دوليين متخصصين لتقييم الأبحاث المشاركة وتصنيفها .
وأضاف "سيتم إعلان أسماء الفائزين وتكريمهم في حفل الجائزة الذي سُيقام في العاشر من يناير المقبل تحت رعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد "مشيراً " إلى أن النسخة الثانية من جائزة الشهيد ستكون ذات طابع خاص ومميز جداً لمشاركة نخبة من المفكرين والباحثين المتميزين من كافة أقطار العالم العربي والإسلامي فيها .
ولفت الزعبي إلى أن جائزة الشهيد وثقت التعاون والبذل في مجالات العمل الخيري والإنساني في العالم الإسلامي من خلال فتح آفاق التعاون والتواصل بين المؤسسات الخيرية والانسانية الإسلامية واستفادتها من الأبحاث التي يتم نشرها من خلال الجائزة والتي حصلت على نسب متقدمة من التقييم " موضحاً " أن الجائزة تهدف إلى فتح سبل التعاون البناء فيما بين المؤسسات الإنسانية في العالم الإسلامي .
وتابع "ان تجربتنا في جائزة الشهيد في النسخة الأولى كشفت لنا الكثير من الامكانات الكامنة لدى الدول الإسلامية الفقيرة مقارنة بالإمكانيات المتاحة لدى الدول الإسلامية الغنية مما جعلنا حلقة وصل فيما بين هذه المؤسسات في اطارها القانوني لوضع أسس التكامل التنموي للبيئة الانسانية في الدول الفقيرة , والاهتمام في مشاريع التنمية البشرية التي تم استخلاصها من الأبحاث المشاركة في الجائزة والمقدمة من مؤسسات خيرية كبرى ذات باع طويل في مجال الإغاثة الانسانية .
وختم الزعبي " سنستمر في صقل المواهب التي نكتشفها من خلال الجائزة في تطوير الأعمال الانسانية كما سنسعى لوضع روابط أكاديمية فيما بين المؤسسات الإغاثية الكبيرة والمؤسسات الانسانية الحديثة لتعزيز التكامل والإندماج الإقليمي للعمل الإنساني وفق القوانين والأعراف الدولية المتبعة .