تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فيلما كارتونيًا قصيرًا، يسخر من الاستفتاء القادم تحت حكم وإدارة النظام الحالي. ويظهر في الفيلم مشهد لمواطن مصري في لجنة الاستفتاء على الدستور القادم يبدو مترددًا بين "نعم" و"لا".. ثم يقرر التصويت ب"لا"، ثم يعرض الفيلم مواطنًا يذهب ليدلي بصوته في الصندوق الزجاجي فيظهر شرطيًا يمسك بمقبض سيفون حمام. فيما بدا مراقب اللجنة نائمًا وعندما وضع المواطن صوته شد الشرطي السيفون فإذا بالصندوق يتحول إلى حمام إفرنجي تخرج منه أصوات الناخبين السابقين، ثم يضحك الشرطي ساخرًا , ويضرب المواطن على قفاه.