أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه كان يفضل انتظار الحكومة لحكم القاء بشأن اعتبار جماعة الإخوان المسلمين "إرهابية"، عملا بقاعدة أن المتهم برئ حتى تثبت براءته. وأضاف برهامي، في مداخلة هاتفية مع معتز الدمرداش، خلال برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة 2" "الحكومة استجابت للضغوط الشعبية، رغم تأكيدها اكثر من مرة أنها سوف تنتظر حكم القضاء"، واصفا القرار بأنه "سياسي" لارضاء الشعب الغاضب بعد تفجير مديرية أمن الدقهلية. وأعرب برهامي عن رفضه لقرار البنك المركزي ووزارة التضامن بتجميد أموال أكثر من 1000 جمعية خيرية ، مؤكدا أن هذا القرار هو عقاب للفقراء، وهذا قرار سياسي وليس له علاقة بتجفيف منابع الإرهاب. وقال برهامي" هل اكتشفت الحكومة فجأة أن اكثر من ألف جمعية مشبوهة ومخالفة"، مضيفا أن هذا القرار سيكون له تأثير سلبي على حجم مشاركة الافراد فى الاستفتاء الجديد على الدستور.