أكد ناصر عبد العال، دفاع المتهم بالتخابر مع الموساد الإسرائيلى، أن المتهم اعترف بتعاونه مع الموساد الإسرائيلي وأمده ببضع معلومات خاصة بالشئون الداخلية لمصر، ولكن هذا بالاتفاق المسبق مع المخابرات الحربية والمخابرات العامة، حيث قام المذكور بإبلاغهم بنفسه عن محاولة تجنيد الموساد الإسرائيلى له. وأن المتهم بمجرد أن سافر فى إبريل لعام 2011 الماضى وتقابل مع ضباط الموساد الإسرائليى بتايلاند وعلم باعتزامهم على تجنيده لإمدادهم بمعلومات هامة عن القوات البحرية وموانئ بورسعيد لكونه مديرًا إحدى شركات الملاحة. اتجه على الفور إلى المخابرات العامة والمخابرات الحربية بنفسه وأخبرهم على ما دار معه بالتفصيل ووجد من جانبهم ترحيبًا باعترافاته، وطلبوا منه أن يرتجل مع الموساد الإسرائيلى معلومات ويقدم تقارير للمخابرات الحربية والعامة عن ما يحدث معه أول بأول وبالفعل قام عبد الباقي بالتعاون مع الموساد وأمدهم بمعلومات حصل عليها من المواقع الإخبارية، وكان يذهب بشكل دوري ويسلم التقارير يدًا بيد للمخابرات. كما أضاف عبد العال أن المتهم أرشد بمحض إرادته عن الضابطين الإسرائيليين (بنيامين شاؤول وديفيد مائير) ولم يقم بإزالة الاتصالات والإميلات المسجلة على حاسبه الشخصي والتي كانت بينه وبين الموساد كما أنه لم يتقاض المتهم من الموساد إلا مبلغ 5200 دولار فى بداية تعاونه معهم والمخابرات العامة والحربية على علم بذلك الأمر. وكانت هذه المبالغ هي نظير ثمن التذكرة والسفر ذهابًا وإيابًا، ولم تعطه المخابرات المصرية أى مصاريف للانتقال، كما نفى المحامى التهم المنسوبة للمذكور بشأن تعاونه مع حزب رام الله ومع كيانات فى سوريا وإمدادهم عن معلومات خاصة بأماكن إستراتيجية ببورسعيد، كما طالب عبد العال مثول رئيس هيئة موانئ بورسعيد والاستعلام عن تصاريح دخول وخروج المتهم من الميناء والصعود للسفن العابرة للقناة.