اتهمت كوريا الشمالية، السبت، جارتها الجنوبية باستخدام دروع بشرية في جزيرة يونبيونج الواقعة في البحر الأصفر قرب كوريا الشمالية، والتي شهدت إطلاق نار أسفر عن مقتل مدنيين من كوريا الجنوبية. وقالت كوريا الشمالية إنها آسفة جدًا إذا صحت أنباء عن سقوط قتلى مدنيين أثناء هجومها على جزيرة يونبيونج. وكانت كوريا الشمالية قصفت جزيرة يونبيونج، الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى سقوط قتيلين مدنيين وعنصرين في قوات مشاة البحرية في كوريا الجنوبية وتدمير عشرات المنازل. وأضافت كوريا الشمالية أنها كانت بصدد الرد على هجمات بالذخيرة الحية شنتها كوريا الجنوبية باتجاه مياهها الإقليمية. وذكرت وكالة الأنباء التابعة لكوريا الشمالية إذا صح ذلك (سقوط ضحايا مدنيين)، فإنه يثير الآسف الشديد . وتابعت قائلة: لكن العدو يجب أن يتحمل مسؤولية ما حدث؛ لأنه لجأ إلى هذا الفعل غير الإنساني باتخاذ درع بشري عن طريق نشر مدنيين حول مواقع المدفعية وداخل المنشآت العسكرية. وقالت وسائط الإعلام في كوريا الشمالية إنّ سيول تستخدم موضوع سقوط ضحايا مدنيين لتحقيق أغراض دعائية. وأصدرت كوريا الشمالية تحذيرًا جديدًا إلى كوريا الجنوبية بسبب المناورات العسكرية التي ستنظم الأحد بالتعاون مع القوات الأمريكية. ومن المقرر أن تشارك في المناورات حاملة الطائرات الأمريكية جورج واشنطن والوحدات المقاتلة التابعة لها. وقالت وكالة الأنباء في كوريا الشمالية إذا أحضرت الولاياتالمتحدة حاملة طائراتها إلى البحر الغربي لكوريا (البحر الأصفر)، فلا أحد يمكن أن يتوقع العواقب التي يمكن أن تحصل. وشارك نحو ألف عسكري سابق في سيول في احتجاجات على سقوط قتلى إذ أحرقوا أعلام كوريا الشمالية وصورًا لقادة بيونج يانج، وردد المحتجون شعارات طالبت ب الثأر وإدانة وحشية كوريا الشمالية.