تعتزم كوريا الجنوبية اجراء المزيد من المناورات العسكرية بعد ختام مناوراتها المشتركة البحرية مع الولاياتالمتحدة أمس، في خطوة قد تزيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد هجوم كوريا الشمالية الاسبوع الماضي علي جارتها الجنوبية. وذكرت وكالة انباء يونهاب انه مع مغادرة حاملة الطائرات الامريكية جورج واشنطن المياه الكورية باتجاه اليابان، تعتزم كوريا الجنوبية القيام بمناورات اضافية "تشمل المياه القريبة من الحدود (مع الشمال) في البحر الاصفر". ولم تعلق وزارة الدفاع الكورية الجنوبية علي النبأ، إلا أن الوكالة ذكرت أن تلك المناورات تجري باستمرار وستبدأ المناورات الاثنين بالقرب من جزيرة يونبيونج. وجرت المناورات المشتركة منذ الاحد الماضي في المياه أقصي جنوب حدود البحر الاصفر مع كوريا الشمالية وتشارك فيها حاملة طائرات أمريكية تعمل بالوقود النووي و7300 جندي وعشر سفن من الدولتين الحليفتين ردا علي هجوم مدفعي كوري شمالي علي جزيرة جنوبية بالقرب من الحدود البحرية الاسبوع الماضي. وكانت التوترات علي شبه الجزيرة الكورية قد تصاعدت منذ أن قصفت كوريا الشمالية جزيرة يونبيونج في 23 نوفمبر الجاري ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين واثنين من مشاة البحرية الكورية الجنوبية. وأصيب 18 شخصا علي الاقل معظمهم من جنود مشاة البحرية في الهجوم الذي أسفر عن احتراق عشرات من المنازل والمنشآت العسكرية والذي يمثل أول هجوم يستهدف المدنيين علي الارض منذ الحرب الكورية (1950-1953). وبعد يوم من الهجوم الكوري الشمالي، أعلنت كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة عن إجراء التدريبات التي كانت مقررة كتحذير بعد أن هاجمت كوريا الشمالية بطوربيد السفينة الحربية الكورية الجنوبية "تشونان" في مارس الماضي. وقتل 46 شخصا في الهجوم الذي وقع بالقرب من حدود البحر الاصفر.