سادت حالة من الغضب والسخط بين معلمي السويس، بسبب الاعتداء الذي تعرض له محمد إبراهيم السمان، معلم الرياضيات بمدرسة ابن سينا الثانوية بنات، وعضو النقابة المستقلة بالسويس والعضو المنتخب في النقابة العامة للمعلمين بمنطقة عتاقة من قبل البلطجية على بوابة المدرسة التي يعمل بها. وأصدرت نقابة المعلمين، بيانًا أدانت فيه تباطؤ الداخلية فى حماية أرواح المعلمين وتعرضهم للاعتداء على أيدي البلطجية دون تدخل أو حساب. وطالبت بتحميل تكاليف علاجه بالمستشفى العسكري من بند التأمين الصحي للمعلمين، حيث لم يتيسر إلا المستشفى العسكري لإنقاذ حياته، حيث تم عمل 3 عمليات جراحية للغدة النكافية والأخرى لغلق وإيقاف نزف شريان تم قطعه والثالثة في علاج وتجميل القطع النافذ بالخد، علمًا بأنه كانت هناك صعوبة في نقل دم من بنك الدم بالسويس، وأن المستشفى العسكري ليس مجانيًا. كان بلطجية وخارجون عن القانون قد قاموا بالاعتداء على المدرس بطعنات في الوجه والرقبة أثناء خروجه من المدرسة. وناشد المعلمون بالسويس، الفريق صدقي صبحي رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني، إنقاذ زميلهم محمد إبراهيم السمان، المصاب بإصابة بالغة، إثر اعتداء اثنين من البلطجية عليه أمام باب المدرسة لدفاعه عن طالبات تم التحرش بهن.